إستمرت أسواق الذهب في التراجع يوم الأمس و لامست مستوى الدعم 1320 حيث أن الدولار القوي قلل من جاذبية الذهب كإستثمار بديل.
حقق الدولار الأمريكي بعض الزخم بعد الإعلان من دائرة العم لو الذي بين بأن مطالب البطالة الأولية زادت قليلاً و البيانات المعلن عنها من فرع البنك الفدرالي في فيلاديلفيا و التي أظهرت بأن المؤشر الذي يقيس النشاط الصناعي في المنطقة إرتفع إلى 9 خلال شهر مارس من -6.3 خلال شهر فبراير. مؤخراً، أدى تراجع المخاوف بشأن الأزمة الأوكرانية الروسية و التوقعات المتنامية بأن البنك الفدرالي يزيد من معدلات الفائدة في وقت أقرب من المتوقع، إلى تقليل التوجه نحو الذهب. من خلال الحديث بناءاً على الرسوم البيانية، فإن الرسوم البيانية الأسبوعية و للأربع ساعات تشير إلى أن الميول التوجيه تبقى نحو الأسفل.
بشكل أساسي، فإن النمط العام للأعلى عندما تكون الأسعار فوق غيمة إيشيموكو، و إلى الأسفل عندما تكون الأسعار ما دون الغيمة، و مسطحة عندما تكون الأسعار داخل الغيمة. و قد كان زوج الذهب/الدولار الأمريكي يصنع إنخفاضات منخفضة و إنخفاضات مرتفعة منذ أن قام بتشكيل شمعة تنازلية يوم الإثنين، في إشارة إلى أن الحركة التنازلية تحصل على القوة منذ أن وصل الزوج إلى أعلى مستوى له خلال 6 أشهر عند 1392.04.
و لكن، يبدو بأن الزوج قد وجد بعض الدعم فوق المستوى 1320 مباشرة. يوجد لدينا تقاطع تصاعدي بين خط "تينكان-سن" (المعدل المتحرك للفترة التاسعة- الخط الأحمر) و خط "كيجن-سن" (المعدل المتحرك لـ 26 يوماً – الخط الأخضر) على الرسم البياني لـ 30 دقيقة و بالتالي يكون من الممكن تقنياً أن نرى إرتداد قصير الأجل يستهدف المنطقة ما بين 1338-1339، طالما أن مستوى الدعم 1330 يصمد. في حال إخترقنا خلال المنطقة 9/1338، فإن الزوج من الممكن أن يمدد من تحركه التصاعدي و يعيد زيارة مستوى المقاومة عند 1346.
في حال إستأنف الدولار الأمريكي ميوله التصاعدية و هبطت الأسعار ما دون مستوى الدعم عند 1330، سوف يكون هناك دعم متوسط عند 1326.14. ما دون ذلك، هناك تحدي قوي سوف يكون في إنتظار الباعة عند 1320. إختراق ذلك المستوى سوف يشير على أن الحركة التنازلية سوف تستمر في السيطرة على السوق.