إستمر زوج اليورو/الدولار الأمريكي في الإرتداد ضمن نطاق ضيق نسبياً لعدة أشهر خلال شهر فبراير. الأمر الذي أراه شيقاً بشأن الرسم البياني الشهري المرفق هو أننا نقترب من مستوى المقاومة 1.38 مرة أخرى، و يوجد لدينا خط نمط تنازلي كبير يشكل قمة قناة ضخمة محتملة. مع هذا الأمر بالإعتبار، أعتقد بأن هذا السوق من الممكن أن يكون سلبياً بالنسبة لليورو، و لكن السؤال الحقيقي هو ما إذا كنا نستطيع الإختراق إلى الأسفل ما دون المستوى 1.35. لا أعلم إن كان ذلك الأمر سوف يحدث، و أخشى بأننا سوف نرى أربعة أسابيع أخرى من التقطع في هذا السوق، و الذي بالطبع جعل من الصعب التداول بهذا الزوج.
مع هذا بالإعتبار، فإن هناك إحتمالية بأن نخترق إلى الأعلى. في حال قمنا بذلك، من الممكن أن يتحرك هذا الزوج إلى الأعلى كثيرا. من الممكن أن نصل في النهاية إلى 1.50، و لكن من الواضح بأن الطريق سوف يكون طويلاً إلى هناك. في حال حصلنا على إختراق، أتوقع بأن المستوى 1.40 سوف يكون الهدف مباشرة تقريباً، و فوق ذلك هناك 1.45 تقريباً.
عانى متداولوا الفترات الطويلة
إذا ما تتبعت كتاباتي هنا، يمكنك أن تعلم بأن الكثير من أصدقائي إبتعدوا عن هذا الزوج خلال الأشهر الماضية. متداولي الفترات الطويلة تعرضوا إلى مشاكل من خلال التداول بهذا الزوج حيث أنه يتحرك إلى الأمام و الخلف. حتى خلال النمط التصاعدي الأخير، كان هناك تراجعات كبيرة جعلت هذا السوق متقطعاً على أفضل تقدير. لهذا السبب، أعلم بأن الكثير من المتداولين قد إبتعدوا عن السوق، و يستخدمونه لنفس الغرض الذي أستخدمه من أجله، و هو مؤشر على قوة اليورو.
مع هذا بالإعتبار، فإن الإختراق المحتمل بالطبع يستدعي إنتباهي. سوف يكون علينا الإنتظار لنرى ما سوف يحدث، و لكن كلما نظرت أكثر إلى هذا الرسم البياني، كلما أدركت بأن المستوى 1.38 من الممكن أن يكون هاماً بالنسبة للقوة أو الضعف طويل الأجل على اليورو.