تحرك زوج اليورو/الدولار الأمريكي إلى الأمام و الخلف خلال جلسة يوم الإثنين، و لم يتغير كثيراً في النهاية. يمكن النظر إلى هذا السوق بطرق مختلفة، و لكني أختار أن أنظر إليه من المنظور طويل الأجل. الخط التنازلي الأحمر على الرسم البياني هو من القناة التنازلية الشهرية، و التي بدأت خلال أوج الأزمة المالية العالمية. بعبارة أخرى، فإن هذه منطقة مقاومة هامة جداً. لهذا السبب أجد من المثير للإهتمام بأننا نجلس في هذه المنطقة بشكل عام. من ناحية، يمكنك القول بأننا نتوقع نوع من الإختراق إلى الأسفل من هنا، و لكن من الناحية الأخرى، يمكنك أيضاً ذكر حقيقة بأن السوق يبدو محتواً في تلك المنطقة. تلك الدورة بحد ذاتها تعتبر تحرك تصاعدي جداً، ببساطة لأننا لا نتحرك.
فروقات معدل الفائدة
فروقات معدلات الفائدة بين العملتين ما تزال لصالح اليورو، و الأسبوع الماضي كان لدينا تأكيد من البنك الأوروبي المركزي على حقيقة أنه غير مستعد للقيام بأي شيء فيما يتعلق بتسهيل السياسة المالية في أي وقتٍ قريب. يعتبر ذلك الأمر بالطبع تصاعدي جداً بالنسبة لليورو، على الرغم من أن البنك الفدرالي يقوم بتضييق السياسة المالية من خلال التنقيص التدريجي من التيسير الكمي. ببساطة، الفرق بين معدلات الفائدة بين الدولتين من المفترض أن يستمر لصالح أوروبا خلال المستقبل القريب.
و لكن في نهاية الأمر، كل ما أقوم به هو متابعة هذا السوق، و ليس الأساس المنطقي. بعبارة أخرى، في حال تراجع هذا السوق، سوف يكون علي البدأ بالشراء. أحد الأمور التي نسيها الكثير من متداولي فوركس الذين تحدثت معهم كانت أن الأسواق تقوم بما تريد القيام به. لا يوجد "يجب" و نتيجة لذلك، فإنها تتحرك بعض الأوقات بطرق لا نفهمها. و لكني أدرك بأن المستوى 1.38 داعم بشكل كبير. و بالتالي علينا فعلاً الإختراق إلى الأسفل من أجل البدأ بالبيع. و لكن إن قمنا بذلك، علينا نظرياً أن نستمر في القناة الهابطة. على أي حال، فإني أقف خارجاً و لكني أتوقع تحرك كبير قريباً.