تحرك زوج اليورو/الدولار الأمريكي ذهاباً و إياباً خلال جلسة يوم الإثنين، حيث قام برسم شمعة تصاعدية قليلاُ و لكن في نهاية لايوم لم يظهر الكثير بالنسبة للإقناع فيما يتعلق بالتصاعد. في الأمام، أعتقد بأننا في حال وصلنا إلى ما فوق إرتفاع الأسبوع الماضي، فإن هذا السوق سوف يصل إلى مستويات أعلى بكثير. في الواقع، هناك خط نمط تنازلي من الإطار الشهري من الممكن أن يخترق عند هذه النقطة، و من المفترض أن يؤدي ذلك إلى وصول السوق إلى مقبض 1.50 في حال توفر الوقت الكافي. على الرغم من ذلك، في هذه الأثناء أعتقد بأن السوق سوف يحاول التحرك ببطئ إلى الأعلى، و ذلك يعتبر إشارة تصاعدية جداً. في نهاية الأمر، السوق يعتاد على البقاء في هنا في الأعلى.
هذا لا يعني بأن ذلك سوف يحدث قريباً، في الواقع من الممكن أن نتراجع بسهولة. و لكني أعتقد بأن هناك حجم كبير من الدعم على طول الطريق إلى الأسفل حتى مستوى 1.38 يدفعني للإستمرار في شراء هذا السوق على التراجعات. حتى نصل إلى المستوى 1.37 لا يمكنني أن أرى إمكانية بيع هذا السوق حيث أنه سوف يكون إستمرارية في القناة الهابطة التي كان يعمل بها السوق منذ بداية الأزمة المالية.
الأرقام الإقتصادية من أوروبا تتحسن قليلاً
الإرقام الإقتصادية من أوروبا تحسنت قليلاً مؤخراً، و بالتالي لن أتفاجئ برؤية هذا السوق يستمر في التحرك إلى الأعلى. ليس بالضرورة أن لا يستمر البنك الفدرالي بالتنقيص التدريجي، و أن لا يكون له نوع من التأثير الإيجابي على الدولار الأمريكي، الأمر هو أنه مع هذه الأرقام الإقتصادية الأوروبية، فإن هناك فرصة جيدة بأن يبقى الفرق في معدلات الفائدة كما هو تقريباً بين اليورو و الدولار. مع هذا، فإن هذا الزوج من المفترض أن يستمر في الإرتفاع حيث أن هذا يعد من أهم محركات أزواج العملات، و نتيجة لذلك، فإني تصاعدي قليلاً. و لكن، نحن على بعد عنوان رئيسي سيء واحد فقط لإخافة الأسواق و عودتها إلى الدولار.