حقق زوج الذهب/الدولار الأمريكي تقدماً بنسبة 1.97% يوم الإثنين، حيث أن الضغط العسكري الروسي المتزايد في أوكرانيا، عزز من مكانة الذهب كأصلٍ آمن.
في البيانات الإقتصادية الأخيرة، جاء المؤشر الصناعي لمعهد إدارة التوريد عند 53.2، مرتفعاً من الشهر الماضي عند 51.3، و ما دون التوقعات التي عند 52.3. بشكل منفصل، أعلنت دائرة التجارة بأن الإنفاق الحكومي إرتفع بنسبة 0.4% خلال شهر يناير. و يبدو بأن المشاركين في سوق الذهب لا يبدون إهتماماً كبيراً للأرقام المتحسنة من الولايات المتحدة بما أن عامل الخوف قد عاد إلى السوق.
نتيجة لذلك، تمكن زوج الذهب/الدولار الأمريكي من الإختراق إلى ما بعد مستوى المقاومة 8/1337 و الذي أشرت إليه بالأمس، و تداول عند إرتفاع وصل إلى 1354367$ للأونصة. في حال قامت الأسعار بالإختراق خلال المستوى 1355، يكون من المحتمل أن يمدد زوج الذهب/الدولار الأمريكي من مكاسبه و يتجه نحو إختبار أعلى مستوى بتاريخ 28 أوكتوبر عند 1361.76. على الرسم البياني اليومي، قاع غيمة إيشيموكو يقع حالياً عند نفس المستوى. تحت الظروف الطبيعية، كنت لأتوقع مواجهة مقاومة كبيرة و البحث عن القمة أو عن الإشارات على الضعف حول هذه المنطقة، و لكن التوتر المتصاعد بين روسيا و أوكرانيا، قد يفاقم من الحركة السعرية.
الإغلاق فوق المستوى 1361.76 من الممكن أن يدفعني للتفكير بأن الحركة التصاعدية قوية بما يكفي للتعامل مع حاجز 1376. في حال سيطرت الحركة التنازلية و بدأت الأسعار بالهبوط، من الممكن أن نجد الدعم عند 3/1346 و 1337. الحركة التنازلية سوف يكون عليها جر الأسعار إلى ما دون غيمة إيشيموكو على الرسم البياني لأربع ساعات على الأقل لإعادة زيارة مستويات الدعم عند 1314 و 1320.