إستقرت أسعار الذهب في نيويورك (5 مارس) عند إرتفاع متواضع يوم الأربعاء، بعد أن أظهرت بيانات الوظائف من القطاع الخاص إرتفاع أقل من المتوقع خلال شهر فبراير، وسط قعقة السيوف بين موسكو و الغرب. المسؤولين الروس يهددون بالرد ضد أي عقوبات محتملة من خلال الحجز على الأصول الأمريكية في روسيا، وفقاً للتقارير.
في الأخبار الإقتصادية، إرتفع التوظيف في القطاع الخاص في الولايات المتحدة بدرجة أقل من المتوقع خلال شهر فبراير، مع ضغط الظروف الجوية القاسية على الرواتب، و ذلك كما أظهر تقرير ADP يوم الأربعاء. بالإضافة إلى ذلك، نمى النشاط في قطاع الخدمات في الولايات المتحدة بوتيرة أبطئ خلال شهر فبراير، حيث عزى بعض المستجيبين الأمر إلى الظروف الجوية القاسية، و ذلك خلال دراسة من قبل معهد إدارة التوريد.
بعد أن أمر الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" عودة ألاف القوات من الحدود مع شبه جزيرة القرم، يعمل المسؤولين الروس على سن قوانين للحجز على الأصول الأمريكية و الأوروبية في حال فضل الغرب تطبيق عقوبات و الحجز على أصولهم. بالأمس، صرح "الكريملين" كذلك بأنه لا توجد لديه نية أن يستولي على منطقة القرم ذات الأهمية الإستراتيجية الكبيرة.
الذهب المقرر توصيله خلال شهر أبريل أضاف 2.40$ أو 0.2% و إستقر عند 1,340.30 للأونصة على قسم "كوميكس" من بورصة نيويورك التجارية، في حين أن الفضة لشهر مايو أغلقت عند إرتفاع بمقدار 5 سنتات أو 0.2% عند 21.27$ للأونصة بعد خسارة 1.2% خلال الجلسة السابقة.
بالأمس، إستقرت العقود الآجلة للذهب عند تراجع، حيث خسرت بعض المكاسب الأخيرة وسط آمال بالحل السلمي للأزمة الأوكرانية من خلال تراجع الرئيس الروسي من منطقة شبه جزيرة القرم.
حيازات إئتمان SPDR للذهب، و التي تعتبر الصندوق المتداول الأكثر دعماً بالذهب، بقي من دون تغيير عند 803.70 طن من الإغلاق السابق.