أغلق زوج الذهب/الدولار الأمريكي الأسبوع عند سعر أقل بعد 5 أسابيع متتالية من المكاسب، حيث أن الحركة التصاعدية واجهت مقاومة كبيرة عند المنطقة 1268-1278.
تراجع الذهب بحوالي 1.94% خلال الأسبوع، و لكنه حقق حوالي 1.52% خلال شهر يناير. الجمعة الماضية، حاول الصعود فوق المستوى 1255، حيث تقع غيمات إيشيموكو تقع على الرسم البياني للأربع ساعات، و لكنه فشل في الإختراق. نتيجة لذلك، فقد حصرنا في المنطقة 1238-1255. مؤخراً التراجعات في أسواق الأسهم زادت الرغبة في تنويعات العملات الآمنة و وضعت الذهب مرة أخرى تحت الأضواء. البيانات الأمريكية المعلن عنها الأسبوع الماضي لم تكن بنفس القوة التي كانت مأمولة، و لكن كانت متماشية تقريباً مع التوقعات السوقية. من الناحية التقنية، الرسوم البيانية قصيرة الأجل و طويلة الأجل تعطينا إشارات مختلطة.
الرسم البياني لأربع ساعات يفضل الحركة التنازلية، حيث أن الأسعار ما دون غيمة إيشيموكو. كما أن لدينا تقاطع تنازلي بين "تينكان-سن" (المعدل المتحرك للفترة التاسعة – الخط الأحمر) و "كيجن-سن" (المعدل المتحرك لـ 26 يوماً). إلا أن الزوج ما يزال محصوراً في الغيمة على الإطار اليومي و الحركة التصاعدية تحاول المحافظة على السوق فوق المستوى 1238. في حال زادت الحركة التنازلية الضغط التنازلي، و سحبت الأسعار ما دون 1238، الهدف التالي سوف يكون المنطقة ما بين 1230-1225.
الإغلاق اليومي ما دون 1225 سوف يشير إلى أن السوق يتجه إلى إختبار 1213 تالياً. إلى الأعلى، المقاومة الأولى موجودة عند المستوى 1255. في حال تمكنت الأسعار من الإختراق، التحدي التالي سوف يكون في إنتظار الحركة التصاعدية عند 1268 و 1278. كما هي العادة في الأسبوع الأول من الشهر –بجانب إجتماعات البنوك المركزية- سوف يكون لدى المشاركين في الأسواق الكثير من البيانات الإقتصادية التي عليهم التعامل معها، بما في ذلك خدمات ISM و دراسات النشاط الصناعي و طلبات المصانع و رواتب القطاعات الغير زراعية و معدل البطالة.