إرتفعت أسعار الذهب بنسبة 1.9% خلال الأسبوع، حيث أن الأرقام الإقتصادية الضعيفة من الولايات المتحدة و التشكك بشأن إستدامة سوق التحسن في أسواق الأسهم زادت من جاذبية الذهب كأصل آمن.
تداول زوج الذهب/الدولار الأمريكي عند إرتفاع وصل إلى 1271.59 بعد البيانات المعلنة من قبل دائرة العمل و التي أظهرت بأن الإقتصاد الأمريكي أضاف 113000 وظيفة فقط خلال شهر يناير (ما دون التوقعات التي كانت عند 190000) و إستقر الذهب بعد ذلك عند 1267$. على الرغم من أن تقرير رواتب القطاعات الغير زراعية الضعيف الصادر يوم الجمعة عن التوقعات بأن البنك الفدرالي من الممكن أن يبطئ من وتيرة التخفيض على برنامج شراء الأصول، إلى أن صناع القرار قد لا يكونون على إستعداد لعكس التوجه الذي بدؤوا به قبل شهرين.
جدول لجنة السوق الفدرالية المفتوحة التالي من المفترض أن يعقد خلال يوميو 18-19 مارس، و حتى ذلك الوقت، سوف يكون لدينا الكثير من البيانات الإضافية. في حال قدمت اليبانات المستقبلية أدلة على أن التعافي الإقتصاد الأمريكي ليس مرناً بما فيه الكفاية لخفض التحفيز (أو إذا إزدادت مشاكل الأسواق الناشئة) فإن الذهب سوف يبقى مدعوماً على المدى القريب. من الناحية التقنية، فإن عدم التقيد بالقناة الهابطة التي نشأت في شهر سبتمبر يعتبر أمراً إيجابياً. بالإضافة إلى ذلك، فإن زوج الذهب/الدولار الأمريكي يتداول في قناة تصاعدية منذ بداية شهر يناير و هاك أيضاً حقيقة أن السوق قد وصل إلى المستتوى 1433.70 بعد أن إرتد من المستوى 1180 العام الماضي.
إلا أننا من الممكن أن نغلق ما دون المستوى 1268 مباشرة و الذي تصرف كمستوى دعم و مقاومة في الماضي، و بالتالي فإن إختراق ذلك المستوى يعتبر هاماً من أجل إختبار المقاومة الحيوية عند 1278. بما أن فيبوناتشي 38.2 و الخط العلوي من القناة الهابطة يلتقيان عند تلك النقطة، قد يكون من الصعب على الحركة التنازلية أن تدافع عن نفسها هناك. في حال تمكنت الحركة التصاعدية من إختراق هذا الحاجز، يكون من الممكن من الناحية التقنية أن نرى إستمرارية تصاعدية بإتجاه المستويات 1293 و 1307 و 1315. إلى الأسفل، توقع أن ترى الدعم عند 2/1255 و 1246. في حال تم إختراق الدعم عند 1246، سوف يكون التحدي التالي عند 1238.