للأسبوع الثالث على التوالي، أغلق زوج الذهب/الدولار الأمريكي عند سعر أعلى من سعر الإفتتاح.
تداول زوج الذهب/الدولار الأمريكي عند إرتفاع وصل إلى 1248.85، حيث أن الدولار الأمريكي خسر بعضاً من قوته بعد الإعلان عن البيانات الإقتصادية من الولايات المتحدة و التي جائت أضعف من المتوقع. البيانات الصادرة عن دائرة العمل أظهرت بأن معدل البطالة تراجع إلى 6.7% و لكن تقرير رواتب القطاعات الغير زراعية نمى بنسبة 74 ألف فقط خلال شهر ديسمبر، بعيداً عن التوقعات التي كانت عند 196000. يعتقد بعض الناس بأن أرقام الوظائف تدمرت بسبب الأوضاع المناخية السيئة و قد يكون البنك الفدرالي غير راغب في التصرف بناءاً على أرقام شهر واحد فقط. مع هذا، فإن تضائل مشاركة القوى العاملة يعتبر مخيب للآمال.
تعلمت خلال السنوات بأن الأخبار لا تصنع السوق، بل السوق هو الذي يصنع الأخبار. و بالتالي، يجب أن تكون متابعة الرسوم البيانية و تحديد التركيز الرئيسي للمشاركين الكبار يجب أن يكون الأولوية الآولى. البيانات الصادرة يوم الجمعة من لجنة التداول بالعقود الآجلة أظهرت بأن المتداولين المضاربين في بورصة شيكاغو التجارية زادوا من وضعياتهم الصافية طويلة الأجل على الذهب (للأسبوع الثالث على التوالي) إلى 38887 عقد من 32223 عقد الأسبوع السابق.
بما أن زوج الذهب/الدولار الأمريكي إرتفع إلى ما بعد غيمة إيشيموكو على الإطار الزمني بأربع ساعات، فقد كنت أقول بأن الأفضلية لصالح الحركة التصاعدية، و لهذا السبب، لا يعتبر البيع خياراً على المدى القصير. أعتقد بأنه ما يزال هناك بعض المساحة إلى الأعلى، و لكن الأسعار تقترب من غيمات إيشيموكو على الرسم البياني اليومي. من أجل الوصول إلى قمة القناة التي تقع حالياً عند إرتفاع تاريخ 10 ديسمبر عند 1268، يجب على الحركة التصاعدية دفع الأسعار إلى ما بعد مستوى المقاومة عند 1252.
وحده الإغلاق فوق 1268 من الممكن أن يفتح الباب إلى المنطقة 1278-1282. في حال واجهت الحركة التصاعدية ضغطاً قوياً و إنعكست الأسعار، سوف يكون هناك دعمٌ عند 1237 و 1225. الفشل في المحافظة على الأسعار فوق 1225 من الممكن أن يعيد الباعة إلى السوق. في تلك الحالة، من الممكن أن نرى الأسعار تهبط إلى المنطقة 1215-1213.