حقق زوج الذهب/الدولار الأمريكي مكاسب بنسبة 0.85% يوم الثلاثاء، اليوم الأخير من التداول خلال 2013.
إلا أن أسعار الذهب تراجعت بنسبة 28% خلال العام 2013، و سجلت أول تراجع سنوي لها منذ العام 2000. بما أن التيسير الكمي (أو طباعة المال) كان المحرك الرئيسي لأسعار الذهب الأعلى منذ العام 2008، فإن المنظور المتنامي بأن البنك الفدرالي سوف يقلل من برنامج شراء السندات الشهري بقيمة 85 مليار دولار، تسبب في الإبتعاد الكبير عن الذهب. الإختراق ما دون مستوى الدعم عند 1532 كان حدثاً تنازلياً هاماً و زوج الذهب/الدولار الأمريكي كان تحت ضغط شراء كبير منذ ذلك الحين. مؤخراً، وجد الزوج دعماً حول المستوى 1180 و إرتفع إلى المستوى 1200.
على الرغم من أن الرسوم البيانية الأسبوعية و اليومية تشير إلى أن الميول التوجهية الأوسع تبقى تحت الضغط إلى الأسفل، فإن الرسم البياني للثلاثين دقيقة يشير إلى أسعار أعلى، حيث أن لدينا تقاطع تصاعدي بين "تينكان-سين" (المعدل المتحرك للفترة التاسعة- الخط الأحمر) و "كيجن-سن" (المعدل المتحرك لـ 26 يوماً – الخط الأخضر) و الأسعار فوق غيمة إيشيموكو. اليوم، المستويات الرئيسية التي يجب التركزي عليها سوف تكون 1195 و 1213.
في حال صمد المستوى 1195، سوف أراقب تحرك الأسعار لتعيد إختبار 1213. في حال تمكنت الحركة التصاعدية من الإختراق خلال ذلك المستوى، عندها سوف تكون المستويات 1225 و 1237 هي الأهداف التالية. أعتقد بأن حركة السعر يوم الثلاثاء أثبتت بأن الإختراق إلى ما دون المستوى 1180 يعتبر أمراً هاماً للإستمرارية التنازلية. وحده الإغلاق اليومي ما دون 1180 من الممكن أن يؤكد بأن الحركة التنازلية تسيطر بقوة و نقطة توقف الخسائر التالية سوف تكون المستوى 1160. يجب أيضاً أن نتذكر بأن أداء أسواق الأسهم من المرجح أن يستمر في التأثير على أسعار الذهب.