تراجع زوج اليورو/الدولار الأمريكي خلال جلسة يوم الخميس، حيث وصل إلى المنطقة 1.3650. هذه المنطقة هي الجزء الأعلى من الدعم كما أرى، و الذي يمتد إلى مقبض 1.36. من المفترض أن يكون ذلك المستوى داعماً بشكل أكبر، و حقيقة أننا إرتددنا من الأسفل لا تفاجئني. هذا السوق خالي من السيولة حالياً، و التفكير بأن السوق سوف يخترق خلال حاجز مهم مثل ذلك، ربما كان توقعاً كبيراً. إلا أنني أعتقد بأنه ما يزال هناك فرص تداولية في هذا السوق، و لكنها سوف تكون جميعاً لفترات قصيرة.
أتوقع إحتماليات قصيرة الأجل للأعلى من هنا، ربما على الرسوم البيانية لخمس عشر دقيقة أو الرسوم البيانية بالساعة. ما بعد ذلك، سوف يكون عليك الإنتظار حتى ما بعد تقرير رواتب القطاعات الغير زراعية عند نهاية الأسبوع. في نهاية الأمر، هذا هو الأمر الذي كانت تركز عليه الأسواق مؤخراً، و بالتالي التفكير بأن ذلك سوف يتغير خلال الأسابيع التالية قد يكون تفكيراً ساذجاً.
التدعيم و التحرك الجانبي و التقطع و بعد ذلك حركة محتملة
لا يهمني شخصياً مالذي سوف يقوله بنك " كريدي سويس" اليوم. بالنسبة لمن لا يعلم، فقد قام البنك فجآة بتعديل وضع البنك و أصبح تنازلياً. صحيح أن ذلك الأمر قد يكون حرك السوق قليلاً إلى الأسفل و لكن تفاقم الحركة إلى الأسفل كان بسبب قلة السيولة. بصراحة، فقد كانوا على خطأ أكثر من مرة في الماضي و البنوك تميل إلى أن تعتمد على هذه الحركات. تذكر بأن البنوك تتداول بأحجام كبيرة، و بالتالي تغيير وضعيتهم يشبه تحريك سفينة كبيرة في المحيط، أي أن الأمر يحتاج إلى وقت. يمكنني أن أضمن لكم بأنهم خرجوا من وضعياتهم الطويلة على اليورو قبل ذلك الإعلان.
في النهاية، أعتقد بأن المستوى 1.36 سوف يستمر في تقديم الدعم، و لكن لب الأمر هو وضع التوظيف في الولايات المتحدة. ذلك سوف يعطينا فكرة عن ما يمكن للبنك الفدرالي القيام به بشأن التنقيص التدريجي للتيسير الكمي، و الذي في النهاية هو السؤال الذي يجب طرحه حالياً. أعتقد بأن الحركة التصاعدية قصيرة الأجل يمكن أن تتم، و لكن قصير الأجل هو الأمر الرئيسي هنا.