تراجع زوج اليورو/الدولار الأمريكي خلال جلسة يوم الجمعة، و لكن كما يمكن أن نرى، فقد إرتد من عند EMA للـ 100 يوم حيث أنه وفر دعماً قوياً. يستمر هذا السوق في الإرتفاع من عند هذه النقطة، و يعود ذلك بسبب رئيسي إلى تقرير رواتب القطاعات الغير زراعية الذي جاء أضعف من المتوقع في الولايات المتحدة. لهذا السبب، تم بيع الدولار الأمريكي بقوة مقابل جميع العملات الأخرى، و بالطبع، كان اليورو هو المستفيد الرئيسي من هذا الأمر بكونه مضاداً للدولار.
الآن و قد شهدنا هذه الحركة، يكون من المحتمل أننا سوف نستمر إلى قمة منطقة التدعيم الأخيرة، و التي قمت بتحديدها على هذا الرسم البياني عند مقبض 1.38. لا أعلم إن كنا نستطيع الوصول إلى ما بعد ذلك المستوى، و لكن من المرجح أن يعود الباعة إلى السوق عند هذه المنطقة بغض النظر، و بالتالي أتوقع نوع من الصراع عند تلك المنطقة على أقل تقدير.
يعتمد هذا الزوج على من يقع عليه التركيز
أحد الأمور التي جعلت من الصعب التداول في هذا الزوج خلال السنوات الماضي، و قمة الأزمة المالية، هو حقيقة بأن السوق يميل إلى تجاهل أحد الجانبين و التركيز على الآخر. عند هذه الفترة، يبدو أن التركيز منصب على ما إذا كان البنك الفدرالي سوف يقوم بالتنقيص التدريجي أم لا. في هذه الحالة، يبدو أننا نتجاهل بالكامل حقيقة بأن الكساد قد يكون قريباً من الإتحاد الأوروبي، و الذي بالطبع سوف يتسبب بالمشاكل لليورو نفسه. لهذا السبب أعتقد بأن هذا الزوج سوف يستمر بالتقطع كل بضعة أسابيع تقريباً، و يصبح سوق متداولي الفترات القصيرة.
بالإضافة إلى ذلك، هناك حقيقة أن المتداولين الحسابيين بدؤوا يظهروا بشكل أكبر في أسواق فوركس، أعتقد بأن هذا قد يصبح المعيار في هذه الأثناء. نحتاج إلى أن نرى بعض التحول الإقتصادي الهام في أحد الإتجاهات من أجل الحصول على نوع من الإستقرار. على الرغم من ذلك، يمكنني أن أرى فرص بيع خلال العديد من الجلسات القادمة.