تحرك زوج اليورو/الدولار الأمريكي ذهاباً و إياباً يوم الإثنين، حيث قام بمطابقة الحركة التي شهدناها يوم الجمعة. الشمعة ليست على شكل شهاب بالتحديد، و لكنها قريبة جداً من هذا الشكل لدرجة أنها شمعة محايدة، و بالتالي أعتقد بأن جلسة يوم الإثنين تقول الشيء نفسه: بأن المنطقة فوق المستوى 1.37 سوف تكون داعمة للغاية على المدى القصير. عندما تنظر إلى هذا السوق، يكون من المنطقي بأننا قد نرى شيئاً من التراجع في هذه المنطقة العامة حيث نرتد بين 1.35 في القاع و 1.37 في القمة.
لن يكون هذا الأمر صعباً في الواقع، حيث أن هذا الزوج يفضل التحرك ببطئ، و بصراحة، منذ الأزمة العالمية، فإن التداول بهذا الزوج كان مزعجاً في بعض الحالات. إلا أن الجلستين السابقتين تشيران إلى أن الضعف ربما له إحتمالية أكبر من القوة.
إجتماع لجنة السوق الفدرالية المفتوحة
مع إنعقاد إجتماع لجنة السوق الفدرالية المفتوحة هذا الأسبوع، فإن هذا الزوج بالطبع سوف يتأثر بما يجري. أي تلميح بأن الولايات المتحدة قد تقوم بتضييق سياساتها سوف يؤدي إلى تراجع هذا الزوج، حيث أن مثل هذا الأمر يعطي القوة للدولار الأمريكي بشكل عام. و لكني لا أعتقد بأننا سوف نرى أي تغير كبير، على الأقل ليس بشكل مدهش عند هذه النقطة. مع هذا، إعتقد بأن أي تراجع عند هذه النقطة سوف يجد المشترين على الأغلب، و سوف أتفاجئ برؤية هذا السوق ينخفض إلى ما دون مقبض 1.35.
بالنسبة للإرتفاع، أعتقد بأن الوصول إلى ما بعد مقبض 1.38 سوف يكون أمامنا صراع على طول الطريق وصولاً إلى 1.40، حيث أن المقاومة توجد في تلك المنطقة بشكل عام. مع هذا، أعتقد بأننا نستمر في التقطع و الإلتزام بالرسوم البيانية القصيرة في هذه الأثناء. بإستثناء الكثير من الضجيج عصر يوم الأربعاء خلال جلسة تداولات شمال أمريكيا، و لكن بصراحة في نهاية اليوم، نحتاج إلى الوضوح، و هو الأمر الذي قد لا نحصل عليه أبدا.