تراجع زوج اليورو/الدولار الأمريكي يوم الجمعة، و لكنه إرتد مما أراه يشكل خط نمط تصاعدي جيد. إلا أن يوم الأربعاء كان بالطبع عطلة عيد الميلاد، و بالتالي لم يكن هناك أية تداولات. في تلك الحالة، أعتقد بأن النمط من المفترض أن يستمر في دعم السوق، حيث أننا نحاول الوصول إلى المستوى 1.38 مرة أخرى. في نهاية الأمر، السوق كان تصاعدياً أكثر نوعاً ما على أصول المخاطرة بشكل عام مؤخراً، و نتيجة لذلك، أعتقد بأن اليورو سوف يحصل على القليل من القوة.
السؤال الحقيقي بالطبع هو إلى متى يستطيع الإستمرار بذللك. مع هذا الأمر بالحسبان، أتوقع بأن يكون هذا الأمر تحرك قصير الأجل مع الكثير من الضجيج على طول الطريق وصولاً إلى مقبض 1.38، و الذي بالطبع سوف يكون مقاوماً بشكل عام. تلك هي المنطقة التي حافظت على هذا السوق في الأسفل عدة مرات فيما مضى، و لكن كما يمكن أن نرى، فإن الإنخفاضات ترتفع، و الذي يشكل مثالاً على نمطا تصاعدي يحاول أن يتشكل. مع هذا بالحسبان، فإني تصاعدي في هذا السوق، و لكني أدرك حقيقة بأن الوصول إلى ما بعد مقبض 1.38 سوف يكون صعباً جداً على المدى القصير.
قلة السيولة سوف تكون في صالح الدولار الأمريكي على الأغلب
قلة السيولة خلال العطلة سوف تكون على الأرجح هي ما سوف يبقي هذا السوق بعيداً عن الإختراق خلال الجلسات القادمة. على الرغم من ذلك، أتوقع أن أرى ميول تصاعدية عامة في هذا السوق مع إستمرار المحاولة للإرتفاع. الإختراق من هذه المطارق سوف يكون شيئاً هاماً، حيث أنه يعيد السوق إلى الأسفل إلى 1.35 على المدى القصير. أعتقد بأن هناك الكثير من الدعم حول تلك المنطقة و ربما حتى يمتد على طول الطريق إلى المقبض 1.36، و بالتالي فإن تراجع من المفترض أن يكون قصيراً في أحسن حال. توقع التقطع في الأمام، و ربما أن لن نرى أي توصيات واضحة في هذا السوق قبل الأسبوع الثاني من شهر يناير. في نهاية الأمر، أغلبية المتداولين قلقين بشأن العطلة و ليس بشأن اليورو خلال هذه الفترة الزمنية.