إستمرت أسعار الذهب بالتراجع يوم الأمس، و وصلت إلى أدنى مستوى لها منذ 9 يوليو، حيث أن الأوضاع السوقية قد قللت من جاذبية الذهب كأصل آمن.
شهد زوج الذهب/الدولار الأمريكي عمليات بيع مفرطة مؤخراً، و حتى الآن لا توجد أي مؤشرات على الإرهاق. يبدو أن المشاركين في السوق يركزون على الخطط المستقبلية للبنك الفدرالي، و نتيجة لذلك، فإن التوقعات بأن البنك الفدرالي سوف يقوم بالتنقيص التدريجي في النهاية تضغط على أسعار الذهب. في هذه الأثناء، تحصل أسواق الأسهم الرئيسية على القوة و زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني يصمد فوق المستوى 100.00 ين. في البيانات الإقتصادية الأخيرة، جائت المطالب الأولية للبطالة من دائرة العمل عند 323000، بتراجع من الأسبوع الماضي عند 344000، و ما دون التوقعات التي كانت عند 333000.
كانت بيانات مؤشر PMI الصناعية الصينية الأولية من HSBC أقل من المتوقع لشهر نوفمبر. و من خلال النظر إلى الرسوم البيانية من الناحية التقنية، فإن المؤشرات تصب في صالح المزيد من التراجع في حال بقي زوج الذهب/الدولار الأمريكي ما دون المستوى 1268. و لكن الأسعار لا تهبط أو ترتفع بخط مستقيم، و مستوى الدعم عند 1237 هو المكان الذي من الممكن أن يتسبب في إرتداد، و بالتالي اللحاق بتراجع الذهب (قبل الإختراق إلى ما دون 1237) قد يكون خطراً نوعاً ما.
إذا ما إستطاعت الحركة التصاعدية دفع الأسعار و تثبيتها فوق المستوى 1243، فقد تكون لديها الفرصة لإختبار مستوى المقاومة عند 1251.60. و وحده الإغلاق اليومي فوق ذلك المستوى سوف يفتح الباب إلى المنطقة 8/1261. كما ذكرنا سابقاً، أعتقد بأن المستوى للإستمرار التنازلي سوف يكون 1237. في حال إستمرت الحركة التنازلية في دفع الأسعار إلى الأسفل و تخطي المستوى 1237، من الممكن العثور على الدعم عند 1225.50 و 1213.40.