إرتفع زوج اليورو/الدولار الأمريكي خلال جلسة يوم الخميس، حيث أن الأمريكيون كانوا في عطلة عيد الشكر. إلا أننا نرى بأن السوق قام بالفعل بالتحرك إلى ما بعد المستوى 1.36 عند إحدى النقاط خلال الجلسة، و الذي كان بالطبع يشكل المستوى الذي كنت بحاجة لأن أرى السوق يتجاوز عنه من أجل البدأ بوضعيات طويلة. في هذه الحالة، الإختراق إلى ما بعد إرتفاعات الجلسة يعتبر سبب كافي للبدأ بشراء اليورو مرة أخرى، حيث أننا من المفترض أن نرى هذا السوق مستمراً في الإرتفاع حتى المستوى 1.38.
لا أعتقد بأن هذا السوق سوف يخترق إلى الأعلى، و لكن في نهاية اليوم، لا يهم ما أعتقده، المهم هو ما يقوم به السوق. طالما أن اليورو يستمر في الحصول على القوة، لن يكون بالإمكان مصارعة هذه الحركة. أعقتد بأن المستوى 1.38 سوف يكون مقاوماً للغاية، و لكن في النهاية، سوف يعتمد الأمر على وضع التوظيف في الولايات المتحدة بالنسبة لي.
أرقام التوظيف و البنك الفدرالي
سوف يتم مراقبة أرقام الوظائف عن كثب خلال المدى القصير، حيث أن البنك الفدرالي و قدرته على التنقيص التدريجي من التيسير الكمي سوف يكون لها تأثير. سوف يركز السوق على ما إذا كانت تلك إحتمالية أم لا، و نتيجة لذلك، فإن هذا قد يكون له تطبيق كبير عندما يتعلق الأمر بالدولار الأمريكي. إذا ما قررت الأسواق لسبب معين أن البنك الفدرالي سوف يقوم بالتنقيص التدريجي خلال فترة قصيرة، أو إن قام البنك الفدرالي بنفسه بالإعلان عن ذلك، فإن هذا الزوج سوف ينهار عند تلك النقطة.
من المفترض أن يكون المستوى 1.3 مقاوماً بما فيه الكفاية للإبقاء على نوع من الغطاء للسوق، و نتيجة لذلك، أعتقد بأن هذا التحرك هو نوع من الطبيعة قصيرة الأجل في أحسن تقدير. توقع المزيد من التقطعات على الطريق إلى الخارج، و ذلك ما يقوم به هذا الزوج من يوم لآخر. التراجعت سوف تقوم على الأغلب بتوفير فرص للشراء، على الأقل حتى نغلق ما دون المستوى 1.35، و هو الأمر الذي لا يبدو قريب الحدوث.