تراجع زوج اليورو/الدولار الأمريكي مبدئياً خلال جلسة يوم الثلاثاء، و لكن كما نرى إرتد من عند المستوى 1.3350 مشكلاً مطرقة. هذه المطرقة تشير إلى أن السوق سوف يتجه إلى الأعلى، و على الأغلب سوف يعود إلى مقبض 1.35، و أعتقد بأنه عند هذا المقبض سوف نبدأ بالحصول على المقاومة الكبيرة، بناءاً على حقيقة أنها كانت تقدم دعماً قوياً مؤخراً. في حال حصلنا على هذه الحركة، فإني أنوي البيع على الشمعات المقاومة في المنطقة العامة من أجل الإستفادة من النمط الهابط.
يجب أن لا تغفل عن أن مقبض 1.33 هو قاع الفجوة التي تشكلت منتصف شهر سبتمبر. هذه الفجوة إمتلئت الآن، و السؤال الحقيقي يصبح ما إذا كنا قادرين على الإختراق ما دون ذلك؟ في تلك الحالة، توقع بأن يهبط هذا الزوج على طول الطريق وصولاً إلى المستوى 1.30، و هو الأمر الذي أعتقد بأنه محتمل جداً على المدى الطويل.
هذا الأمر سوف يتعلق بالبنك الفدرالي مرة أخرى
كان هناك صدمة في الأسواق المالية يوم الخميس الماضي حيث أعلن البنك الأوروبي المركزي عن خفض معدلات الفائدة بشكل غير متوقع. أدى هذا الأمر بالطبع إلى قلق المستثمرين بشأن جدوى التعافي الأوروبي، و يبدو الآن بأن الإقتصاد الأوروبي قد يكون يواجه مشاكل حقيقية. في نهاية الأمر، يجب أن يكون هناك سبب يجعل البنك المركزي يتخذ قرار بشأن خفض معدلات الفائدة و لهذا السبب، يتوجب على الأسواق أن تخمن ما سوف تكون الحركة القادمة. في نهاية الأمر، الأسواق تحاول أن تنظر إلى المستقبل بحوالي 6 أشهر، و خفض معدل الفائدة من البنك الأوروبي المركزي لم يكن مخطط له. في الواقع، لم يخبرني أي أحد ممن تحدثت لهم بأنه كان متوقع أن يحدث هذا الأمر. في هذه الحالة، من المفترض أن يستمر اليورو في التراجع، و لكني لا أتوقع بالضرورة أي نوع من الإنهيار حيث أن البنك الفدرالي على الأغلب بعيداً عن التنقيص التدريجي من التيسير الكمي. توقع أن يقدم المستوى 1.35 مقاومة، في أن يقدم المستوى 1.33 الدعم.