حصل زوج اليورو/الدولار الأمريكي على القليل من الإرتفاع خلال جلسة يوم الأربعاء، حيث أن المستوى 1.35 إستمر في كونه داعماً نوعاً ما. في الواقع، فإني أقوم بمراقبة هذه المنطقة عن قرب خلال الأسابيع الماضية، حيث أنها كانت قابلة للتوقع نوعاً ما. أعتقد بأن هذا السوق سوف يقوم على الأرجح بالإرتفاع من هنا، و لكني أعتقد بأنه من الممكن أن يماطل قليلاً، ببساطة بسبب عامل تقرير رواتب القطاعات الغير زراعية و الذي سوف يكون له بالـتأكيد تأثير كبير على توجه هذه الأسواق. الأمر الآن يركز أقل على اليورو و أكثر على الدولار الأمريكي و مدى الضعف الذي قد يصل له.
في حين أن الأوروبيون قد خرجوا من الكساد، فإن هذا سوف يؤدي طبيعياً إلى رفع قيمة اليورو، حيث أن المال يتجه إلى أوروبا لشراء الأسهم على أقل تقدير. إذا كنت تنظر إلى المؤشرات حول أوروبا، فإن هناك الكثير من الإشارات على التحسن الإقتصادي، حيث أن المؤشرات الأوروبية المحيطية كانت إيجابية بشكل خاص.
من المفترض أن نحصل على المزيد من الإجابات يوم الجمعة
أعتقد بأن يوم الجمعة سوف يعطينا المزيد من الإجابات، و لكن بصراحة، ما زلت أتوقع أن أرى هذا السوق يعود إلى المستوى 1.40. في نهاية الأمر، لا يوجد في الحقيق ما يدعنا للتفكير بأن الدولار الأمريكي يجب أن يرتفع على المدى الطويل، خصوصاً عند الأخذ بالإعتبار مدى تراخي السياسة المالية الخاصة بالبنك الفدرالي. بصراحة، لا أرى أي فرصة للتغير قريباً، و أتوقع أن لا يحدث شيء قبل العام 2014.
لن أتفاجئ على الإطلاق أن لم يقم البنك الفدرالي بالتنقيص التدريجي من التيسير الكمي قبل الصيف، لأنه و بصراحة: بن بيرنانكي يحب التيسير الكمي. بالإضافة إلى ذلك، فإن "جانيت يللين" معروفة بكونها متساهلة، و من المؤكد أنها سوف تحافز على السياسة المالية المتراخية إلى أطول فترة ممكنة. مع هذا بالإعتبار، لا أستطيع رؤية أن للدولار الأمريكي فرصة كبيرة على المدى الطويل. يصبح السؤال الحقيقي هو ما إذا كنا نستطيع الوصول إلى ما بعد 1.40، و الذي من الممكن أن يكون بعيداً. على الرغم من ذلك، هناك 500 نقطة على الأقل سوف يتم الحصول عليها للأعلى من وجهة نظري.