تراجع زوج اليورو/الدولار الأمريكي مبدئياً خلال جلسة يوم الثلاثاء، و عاد إلى مقبض 1.35. و لكن، مع نهاية الجلسة، شهدنا إرتفاع السوق إلىما فوق مقبض 1.35، في إشارة إلا اننا ربما قد نقوم بالتحرك بإتجاه مستويات أعلى، و لكني أدرك حقيقة أن المستوى 1.36 هو قمة منطقة المقاومة، و نتيجة لذلك أشعر بأنه من الصعب الشراء عند هذه النقطة، حتى إذا ما تمكنا من الإختراق إلى قمة الشهاب من الجلسة السابقة.
مع هذا بالإعتبار، أعتقد بأن الشمعة المقاومة من الممكن أن توفر فرص بيع جيدة، حتى مع أن السوق يبدو و كأنه يحاول الإرتفاع. هذا بالطبع سوف يكون بناءاً على ما إذا كان هناك توقعات بالتنقيص التدريجي من التيسير الكمي الخاص بالبنك الفدرالي، أو ما سوف يحدث من البنك الأوروبي المركزي مستقبلاً. في نهاية الأمر، فقد فاجؤوا الأسواق مؤخراً بخفض معدل الفائدة، و لكن السؤال يبقى عند ما إذا كانوا يستطيعون القيام بأي شيء في المستقبل فيما يتعلق بالسياسة المالية الأخف. حالياً، لا يبدو بأنهم مستعدون للقيام بذلك، و بالطبع سوف يؤدي هذا إلى عودة المال إلى اليورو، حيث أنه قد يكون بيع بإفراط.
المستوى 1.36 يؤدي إلى المستوى 1.38
إذا ما إستطعنا الحصول على إغلاق فوق مقبض 1.36، أعتقد بأن هذا السوق سوف يتجه عائداً إلى مقبض 1.38 من دون الكثير من العقبات. في نهاية الأمر لا يوجد الكثير على الطريق على شكل عقبات بين 1.36 و 1.38، و لهذا السبب، سوف يكون التحرك سريع نسبياً. إذا ما إستطعنا الوصول إلى ما بعد المقبض 1.38، أعتقد بأن المستوى 1.40 سوف يشكل الهدف طويل الأجل حيث أنه يشكل رقم كبير.
إذا ما تمكنا من الإختراق إلى مادون قاع الشهاب من جلسة يوم الإثنين، فإن ذلك من وجهة نظري سوف يترك هذا السوق عند المقبض 1.33، و الذي بالطبع كان يشكل مقاومة كبيرة في السابق. في الواقع، فقد كان داعماً جداً حيث أنه مكان الإرتداد الذي وقع بعد الإعلان عن خفض معدل الفائدة، مظهراً مدى القوة التي من الممكن أن تكون لدى تلك المنطقة.