تراجع زوج اليورو/الدولار الأمريكي خلال جلسة يوم الخميس، مفاجئاً أغلبية المتداولين في السوق. على الرغم من أن هذا السوق قد تماطل مؤخراً، علي أن أعترف بأنني تفاجئت بشكل كبير كذلك. لقد قمنا في الواقع بالإغلاق ما دون مقبض 1.36، و الذي بالطبع يعتبر إشارة سلبية جداً. مع هذا، فإن هناك الكثير من الدعم في الأسفل و أعتقد بأن المستوى 1.35 سوف يستمر في تقديم الدعم، و لهذا السبب، فإني سوف أقوم بالبحث عن نوع من الشمعة الداعمة من أجل إتخاذ وضعية طويلة في هذا السوق. لا أريد أن أتخذ وضعية قصيرة، ببساطة لأن اليورو كان قوياً جداً منذ بداية شهر يوليو.
التيسير الكمي
يستمر التيسير الكمي في كبح قيمة الدولار الأمريكي بشكل عام، و طالما أن وضع التوظيف ضعيف في الولايات المتحدة، يكون من المستحيل تقريباً التخيل بأن الأمريكيين سوف يكونوا قادرين على التنقيص التدريجي من التيسير الكمي. في الأمام، سوف يكون هذا هو السبب الذي سوف يؤدي إلى تراجع هذا الزوج، و لكن هذا الأمر ما يزال بعيداً.
حتى يحدث هذا الأمر، علينا أن نركز أكثر على حقيقة أن الإتحاد الأوروبي يخرج من الكساد، و الذي بالطبع من المفترض أن يرفع قيمة اليورو. بدأ الإستثمار بالتحسن في العديد من الدول، بما في ذلك إسبانيا و إيطاليا، و هناك ذخراً من فكرة "المال المتحمس" تدخل في المنطقة. في تلك الحالة، من المفترض أن نشهد إستمرار التصاعد و ليس فقط بورصات الأسهم الأوروبية، و لكن في اليورو نفسه أيضاً مع تدفق الأموال إلى الإتحاد من أجل الإستفادة من هذه الأسواق.
لهذا السبب، سوف أقوم في الواقع بالبحث عن الشمعة الداعمة التي ذكرتها سابقاً، على الرغم من أنه من الممكن أن اليوم قد يكون صعباً نوعاً ما كذلك. و لكن في نهاية اليوم، أعتقد بأن هذا السوق سوف يرتد إلى الأعلى، و من المفترض أن يصل إلى إرتفاع 1.40 قبل كل شيء. الدولار الأمريكي سوف يستمر في التراجع طالما أن أوضاع البطالة ظلت في المستويات المرتفعة. نحتاج إلى تقرير رواتب القطاعات الغير زراعية أن يكون عند 250000 على الأقل بإستمرار من أجل البدأ بالتفكير بشأن التنقيص التدريجي من برناج البنك الفدرالي للتيسير الكمي.