إرتد زوج الذهب/الدولار الأمريكي من على مستوى الدعم عند 1275 و تداول عند إرتفاع وصل إلى 1323.84، حيث أن البيانات الإقتصادية الخفيفة من الولايات المتحدة تدفع بالمستثمرين للإنتقال من أسواق الأسهم إلى الذهب.
البيانات المعلن عنها من معهد دراسات ADP كشف عن أن القطاع الخاص أضاف 166000 وظيفة فقط في شهر سبتمبر، أقل من المتوقع عند 180000. الذهب حصل على القوة أيضاً من التوقعات بأن الديمقراطيين و الجمهوريين سوف يعانون للوصول إلى إتفاقية بشأن ميزانية الدولة. بالأمس، قال رئيس مجلس النواب الأمريكي "جون بوهينير" بأن الرئيس أوباما، في إجتماع مع قادة من الكونغريس، رفض التفاوض بشأن إعادة فتح الحكومة و توقيف الضرر على الإقتصاد و الناتج عن الإغلاق.
أعتقد بأن سقف الديون الأمريكية أهم بكثير من الإغلاق، لأنه سوف يكون له تأثيرات كبيرة على النمو الإقتصادي. يبدو أن السياسة سوف تسيطر على الميول السوقية خلال الأسابيع القادمة. على الرغم من أن الميول التوجيه الأوسع تظل مضغوظة إلى الأسفل، فإني لن أتجاهل حقيقة أن هناك إحتمالية بأن أسعار الذهب سوف ترتفع و تعيد إختبار مستوى المقاومة عند 1318. و لكن على الرسم البياني اليومي، هناك خط نمط هابط يكمن داخل غيمة إيشيموكو حول مستوى 1345 و بالتالي أعتقد بأن ذلك سوف يكون تحدياً صعباً بالنسبة للحركة التصاعدية إذا ما وصلنا إلى هناك. في حال إستمر النشاط التصاعدي و تم تخطي مستوى 1345، سوف أقوم بالتركيز على 1360 و 1376.15.
في حال تمكنت الحركة التنازلية من الدفاع عند مستوى 1318 و إستمرت الأسعار بالهبوط، توقع أن ترى بعض الدعم عند 1302. الرسوم البيانية القصيرة تشير إلى أحتمالية إعادة إختبار 1291 و 1275 في حال تم تخطي الدعم عند 1302. العناوين الرئيسية بشأن مفاوضات الميزانية الأمريكية سوف تكون المحرك الرئيسية لأداء الذهب.