تراجعت أسعار الذهب خلال الأسبوع الماضي مع إستمرار المستثمرين في الأخذ بالإعتبار إحتمالية قيام البنك الفدرالي بالتقليل من التحفيزات الكبيرة في وقتٍ لاحقٍ من هذا العام.
وقد شهد زوج الذهب/الدولار الأمريكي نوع من عمليات البيع المفرض مؤخراً، حيث أن الأوضاع السوقية (التقنية و الأساسية) كانت تعمل ضد الذهب. التفائل المتنامي بشأن قيام الرئيس أوباما و القيادة في الحزب الجمهوري بوضع حد للإغلاق الحكومي الجزئي و تمديد سلطة الإقتراض الحكومية، قللت من الطلب على التنوع في الأصول الآمنة.
يبدو أن المشاركين في السوق لا يحتاجون إلى ضمان ضد الكوارث حالياً. في البيانات الإقتصادية الأخيرة، جاء مؤشر ميول المستهلكين من جامعة ميشيغان عند 75.2 متراجعاً من قيمة الشهر الماضي عند 77.5 و لكنه متماشياً على الأغلب مع توقعات السوق. و قد تراجع زوج الذهب/الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له خلال 13 أسبوعاً بعد أن تمكنت الحركة التنازلية من جر الأسعار إلى ما دون مستوى الدعم عند 1275 و الذي كان يشكل قاعاً هاماً في الماضي. و تداول الذهب عند إنخفاض وصل إلى 1261.89 قبل التعافي إلى 1270.02. في تحليلي السابق، كررت بأن الأسعار سوف تستمر في التعرض للضغط التنازلي و أن شراء الذهب ليس خياراً طالما أن التداول ما دون مستوى 1345.
أعتقد بأن حركة السعر على الرسم البياني اليومي تؤكد بأن الحركة التصاعدية سوف يكون لها قوة أكبر و حجم أكبر على المدى القصير. بالإضافة إلى ذلك، فإن زوج الذهب/الدولار الأمريكي يتداول ما دون غيمة إيشيموكو على الأطر الزمنية الأسبوعية و اليومية و للأربع ساعات. للأسفل، أعتقد بأن المنطقة ما بين 1260-1253 سوف تكون منطقة الدعم الأولى للحركة التصاعدية. في حال هبطنا إلى ما دون المستوى 1253، يكون من المرجح أن الزوج سوف يقوم بإختبار المستويات 1244 و 1236 قريباً بعد ذلك.
الإغلاق ما دون المستوى 1236 من الممكن أن يسرح الحركة نحو الأسفل. من أجل التقليل من ضغط البيع، يجب على الحركة التصاعدية الإستيلاء على الحصن الإستراتيجي الأول عند 1302. بعد ذلك المستوى، سوف يكون هناك مقاومة عند 1313 و 1326. و الإغلاق فوق 1326 وحده القادر على إعطاء الحركة التصاعدية القوة الإضافية اللازمة لإعادة إختبار المستوى 1345.