أغلق زوج الذهب/الدولار الأمريكي عند سعر أدنى من سعر الإفتتاح على خلفية التوقعات المتنامية بأن الحزبين الديمقراطي و الجمهوري سوف يتمكنون من الوصول إلى حل لأزمة الميزانية و زيادة سقف الديون قبل الموعد النهائي. و مع أنه لا يوجد حتى الآن إنجاز كبير في هذا الأمر، و لكن الإجتماعات عالية المستوى تبقي على الآمال موجودة.
بصراحة، لا أعتقد بأن صناع القرار في الولايات المتحدة سوف يكونون عنيدين بما يكفي لتدمير إقتصاد و سمعة بلادهم. الدولار الأمريكي حصل على الدعم كذلك من محضر إجتماع لجنة السوق المفتوحة المنعقد خلال 17 و 19 سبتمبر، و الذي أظهر بأن أغلبية أعضاء اللجنة يظنون بأنه سوف يكون من المناسب البدأ بالتقليل من شراء الأصول خلال هذا العام.
وفقاً للمحضر: "أغلبية المشاركين رؤوا بأن توقعاتهم الإقتصادية متماشية بشكل عام مع تباطئ في وتيرة مشتريات اللجنة من الأوراق المالية طويلة الأجل هذا العام و إكمال البرنامج خلال منتصف عام 2013". النمط على الرسم البياني الأسبوعي يشير إلى تسعير سوق الذهب كحل لموضوع سقف الديون. إلا أنه من دون محفز قوي، فإن السوق سوف يدفع و يسحب في هذه الأثناء. خلال جلسة التداولات الآسيوية، تحاول الأسعار أن تشكل قاع تبقى فوقه عند مستوى الدعم 1302، و لكن التوقعات التقنية تظل ضعيفة.
الزوج يتداول ما دون مستوى 23.6 فيبوناتشي (بناءاً على التحرك التنازلي من 1795.75 إلى 1180.21) و غيمات إيشيموكو (على الإطار الزمني بأربع ساعات). في حال هبطت الأسعار إلى ما دون مستوى 1300، أعتقد بأن ضغط البيع سوف يزداد و سوف نتجه عائدين إلى 1275. على الطريق إلى الأسفل، توقع أن ترى المزيد من الدعم عند 1291. في حال وجدت الحركة التصاعدية بعض القوة و دفعت الأسعار إلى ما بعد 1316، فقد تكون لديهم فرصة أخرى للتعامل مع الحاجز عند 1326. عند الإغلاق اليومي فوق مستوى المقاومة هذا، فإن ذلك قد يغير من التوقعات التنازلية قصيرة الأجل و يفتح الباب لمستوى 1345.