أغلق زوج الذهب/الدولار الأمريكي الجلسة أقل بقليل من سعر الإفتتاح و لكنه ظل في النطاق التداولي للأيام الثلاثة الماضية.
في حين أن الدولار يعاني نتيجة الإغلاق الحكومي الأمريكي و الخلاف في الكونغرس على سقف الديون، فإن الكثير من المستثمرين يعتقدون بأن الديمقراطيين و الجمهوريون قادرين على الوصول إلى تسوية قبل تاريخ 17 أوكتوبر، حيث يتوجب على الكونغرس التقرير بشأن رفع سقف الديون الأمريكية أو مواجهة خطر التخلف الكارثي.
وفقاً لمكتب الميزانية في الكونغرس، على الرغم من أن الحكومة الفدرالية سوف تستهلك كاملة سلطاتها الإقتراضية بحلول 17 أوكتوبر، فإن الدولة على الأرجح أن تكون قادرة على الإيفاء بإلتزاماتها المالية حتى نهاية الشهر. بالإضافة إلى معركة الميزانية الأمريكية، فإن المشاركين في السوق سوف يركزون على محضر إجتماع البنك الفدرالي الذي سوف ينعقد يومي 17 و 18 أوكتوبر، حيث تقرر لجنة السوق الفدرالية المفتوحة بشأن التقليل من برنامج شراء الأصول الذي هو حالياً بقيمة 85 مليار دولار شهرياً.
من الناحية التقنية، فإن الرسوم البيانية اليومية و الأسبوعية تظهر بأن التوقعات العامة للسوق ضعيفة، و أعقتد بأن عدم قدرة الحركة التصاعدية على الإستفادة من الضعف في الدولار الأمريكي تؤكد بأن ثقة المستثمرين بالذهب تتلاشى منذ أن أخترقنا مستوى الدعم عند 1543 و الذي كان يشكل القاع لفترة طويلة. لهذا السبب، أتوقع بأن تظل أسعار الذهب في منطقة تدعيم كبيرة بين 1484 و 1150 للعديد من الأسابيع، إلا إذا كان تخلف أكبر إقتصاد في العالم.
من المنظور اليومي، أعتقد بأن منطقة المقاومة بين 33/1326 و التي تتقاطع مع خط النمط الهابط سوف تكون مهمة بالنسبة للتوجه متوسط الأجل. في حال تمكنت أسعار الذهب من الإرتفاع إلى ما بعد هذا الحاجز، يكون من الممكن تقنياً أن نرى إستمرارية تصاعدية بإتجاه 1360 و 1374 و 1380. في حال زادت الحركة التنازلية من الضغط و سحبت الأسعار إلى ما دون المنطقة 1302 – 1306، فإن الزوج قد يحصل على ما يكفي من القوة لإختبار مستوى 1291. ما دون ذلك المستوى، فإن التحدي الأهم هي عند 1275.