يبدو أن سوق الذهب إستقر مع قيام الحركات التصاعدية و التنازلية بالربح و الخسارة بشكل متساوي تقريباً خلال جلسة يوم الأمس.
توصل القادة في مجلس الشيوخ الأمريكي أخيراً إلى إتفاق لرفع سقف الديون الأمريكية و إنهاء الإغلاق الحكومي. على الرغم من أن هذه الإتفاقية التي جائت في اللحظة الأخيرة و التي رفعت من سقف الديون حتى تاريخ 7 فبراير و مولت الحكومة الفدرالية حتى 15 يناير، أنشئت نوع من الراحة في الأسواق، إلا أنها لا تحل مشكلة الديون طويلة الأجل لأكبر إقتصاد في العالم. هذا يعني بأننا سوف نشاهد نفس الدراما السياسية مرة أخرى. في البيانات الإقتصادية الأخيرة، جاء مؤشر ميول رابطة بناة المنازل عند 55، متراجعة من عند 57 و ما دون التوقعات عند زيادة إلى 58. أعتقد أن حركة السعر الأخيرة عكست تلاشي أن الرغبة في شراء الذهب كتحويط ضد أزمة مالية.
يبدو أن الرغبة العالية للمزيد من الأصول التقليدية مثل الأسهمم، بالإضافة إلى الإقتناع المتنامي بأن البنك الفدرالي سوف يكون قادر على التقليل من برنامج شراء الأصول عند نقطة معينة من الممكن أن يحد من الإمكانيات التصاعدية على الذهب. على الإطار الزمني الأسبوعي، فإن أسعار الذهب ما دون غيمة إيشيموكو و هذا يعني بأن هناك المزيد من المقاومة في الأعلى. من الناحية الأخرى، فإن معدل تكلفة إنتاج الذهب أعلى بكثير مما كانت عليه قبل 5 أو 6 سنوات، و بالتالي توقع هبوط الأسعار إلى ما دون 1000$ لن يكون منطقياً. لهذا السبب، أعتقد بأن زوج الذهب/الدولار الأمريكي سوف يقضي العديد من الأسابيع بين مستوى 1484 و 1150.
من المنظور اليومي، سوف تكون هناك مقاومة بين 1291 و 1302. و وحده الأغلاق فوق هذا المستوى يدفعني للتفكير بأن الحركة التصاعدية لديها القوة الكافية للوصول إلى حاجز 1326. بعد ذلك، التحدي التالي سوف يكون في إنتظار الحركة التصاعدية عند 1345. في حال لم تتمكن الحركة التصاعدية من تجاوز المنطقة ما بين 1291 و 1302، فإن مستوى الدعم عند 1260 سوف يكون المستوى الرئيسي للأسفل، و إختراق ذلك المستوى من الممكن أن يشير إلى أن الحركة التنازلية سوف تستمر في السيطرة على السوق. في تلك الحالة، توقع أن ترى بعض الدعم عند 1253 و 1245.
