إستقرت أسعار الذهب عند مستوى أقل قليلاً يوم الأمس، حيث أن المستثمرين إتخذوا موقفاً حذراً قبل الإعلان عن إجتماع السياسات الخاص بالبنك الفدرالي.
تداول زوج الذهب/الدولار الأمريكي عند إرتفاع وصل إلى 1361.76 بعد التقرير الصادر عن الرابطة الوطنية للوسطاء العقاريين كشف عن أن مبيعات المنازل المملوكة مسبقاً تراجع بنسبة 5.6% خلال شهر سبتمبر. بشكل منفصل، فإن البيانات المعلن عنها من قبل البنك الفدرالي أظهرت بأن الإنتاج الصناعي تقدم بنسبة 0.6%. التعافي الإقتصادي يعتبر نوعاً ما أضعف من توقعات البنك الفدرالي، و لهذا السبب، فإن الدولار الأمريكي تأثر بشكل كبير بالبيانات الضعيفة.
في حين أن الأرقام المخيبة للآمال عززت التوقعات بأن البنك الفدرالي سوف يؤخر عمليات التنقيص من برنامج شراء الأصول حتى فصل الربيع، أعتقد بأن السوق لديه ميول تصاعدية على المدى القصير. من الناحية التقنية، فإن التداول فوق غيمة إيشيموكو على الإطار الزمني اليومي يعتبر أمر إيجابي و لا توجد لدي أي نوايا لإتخاذ وضعيات قصيرة حتى نغلق ما دون الغيمات و حتى يمر خط "تيكان-سن" (المعدل المتحرك للفترة التاسعة- الخط الأحمر) تحت هط "كيجن-سن" (المعدل المتحرك لـ 26 يوماً- الخط الأخضر) على الرسم البياني لأربع ساعات.
بالطبع أن هذا لا يعني بأن الأسعار لن تتراجع. في هذه الأثناء، حتى إعلان لجنة السوق الفدرالية المفتوحة، أعتقد بأننا سوف نبقى ما بين 1366 و 1345. في حال تمكنت الحركة التنازلية من زيادة ضغط البيع و تجاوزت عن هذا الدعم، يكون من المرجح بأن يعيد الزوج زيارة مستوى 1335 تالياً.
الإغلاق ما دون هذا المستوى من الممكن أن يشير إلى أن المستوى 1326 و الذي يصادف أنه تراجع فيبوناتشي 23.6 بناءاً على التحرك التنازلي من 1795.75 إلى 1180.21، قد يكون هو الهدف الجديد. إلا أن الصعود فوق المستوى 1366 من الممكن أن يغري بعض المستثمرين للعودة إلى السوق و زيادة إحتمالية المحاولة التصاعدية لإعادة زيارة أعلى مستوى لتاريخ 19 سبتمبر عند 1375.20. ما بعد ذلك، سوف يكون التحدي الهام في إنتظار الحركة التصاعدية عند المنطقة ما بين 1380-1392.