على الرغم من أن زوج الذهب/الدولار الأمريكي تراجع خلال أغلبية الأسبوع، إلا أنه حصل على إرتداد جيد خلال جلسة يوم الجمعة بعد أن كان النمو في الرواتب أقل من المتوقع.
البيانات الصادرة عن دائرة العمل الأمريكية أظهرت بأن معدل البطالة تراجع إلى 7.3%، و لكن تقرير رواتب القطاعات الغير زراعية نمى بمقدار 169000 فقط في شهر أغسطس، بعيداً عن التوقعات التي جائت عند 180000، و المكاسب خلال الشهرين السابقين عدلت إلى قيم أقل. الزوج تداول عند إرتفاع وصل إلى 1393.50 و إستقر عند 1388.91. في حين أن البعض يشعر بأن تقرير الوظائف الحكومية يشير إلى أن التعافي الإقتصادي ليس مرناً بما فيه الكفاية لتقليل التيسير، فإن الآخرين يعتقدون بأن البنك الفدرالي سوف يصل في النهاية إلى النقطة التي يشعر فيها بأن التكاليف أكبر من الفوائد فيما يتعلق بالسياسة.
و في وقتٍ سابق، صرحت لجنة السوق المفتوحة الفدرالية: "في تحديد الحجم و الوتيرة و التركيب لمشتريات الأصول، فإن اللجنة سوف تأخذ في الإعتبار الفعالية و التكاليف المحتملة لمثل هذه المشتريات بالإضافة إلى مدى التطور بإتجاه أهدافها الإقتصادية". أعتقد بأن بيانات يوم الجمعة تجعل من الواضح بأن أكبر إقتصاد في العالم سوف يتوسع بوتيرة أبطئ من توقعات البنك. إلا أن البيانات لا تعتبر كارثة و لا تمحي بشكل كامل إحتمالية التقليل من مشتريات الأصول هذا الشهر. الإجتماع القادم للبنك الفدرالي مقرر يومي 17 و 18 سبتمبر. حتى ذلك الوقت، فإن المخاوف بشأن الضربة العسكرية ضد سوريا من المرجح أن تزيد جاذبية الذهب كأصل آمن.
من خلال النظر إلى الرسم البياني اليومي من ناحية تقنية بحتة، أتوقع أن تتحرك الأسعار بإتجاه قمة القناة الصاعدة و التي تقع حالياً عند 1457. للأعلى، سوف يكون هناك عقبات مثل 1395/1400 و 1416 و 1425. في حال سيطرت الحركة التنازلية و تراجعت الأسعار، سوف يكون الدعم موجوداً عند 1380 و 1360 و 1353/47. في حال هبطت الأسعار إلى ما دون منطقة 1353/47، يكون من الممكن أن نرى الإستمرارية التنازلية إلى مستوى الدعم التالي عند 1319.