تراجعت أسواق خام WTI خلال جلسة يوم الأربعاء حيث أننا إستمرينا في إختبار الإنخفاضات من منطقة التدعيم التي تحتوي الأسواق منذ بضعة أشهر. يستمر هذا السوق بالتحرك بشكل جانبي حيث أنه لا يوجد عامل محرك حقيق لأي إتجاه. قيمة الدولار الأمريكي سوف تبقى المتحكمة في إتجاه أسعار النفط، و من ذلك المنطلق، فإننا نتداول في أسواق العملا في نفس الوقت. البنك الفدرالي رفض التقليل على التيسير الكمي، و من المفترض أن يستمر الدولار الأمريكي في الهبوط، مما يؤدي إلى رفع أسواق السلع الأساسية بشكل إضافي، و بالطبع أن النفط حساس بشكل خاص لقيمة الدولار. و سوف يستمر الشرق الأوسط في التسبب بمخاطر كامنة من العناوين الرئيسية، و نتيجة لذلك، سوف تستمر الأسواق في كونها متقلبة.
البنك الإحتياطي
إستمر في مراقبة العناوين الرئيسية القادمة من البنك الفدرالي خلال المستقبل القريب حيث أن التوجه بشأن التيسير سوف يكون العامل الأكبر في المستقبل. بكون أن "جانيت يلين" هي المرشح الأهم لتولي منصب بن بيرنانكي، فإن السياسات المتساهلة من المفترض أن تستمر، حيث أنها معروفة بمواقفها المتساهلة على لجنة السوق المفتوحة الفدرالية. و من المفترض أن تبقى السياسة المالية متراخية خلال المستقبل القريب.
شكل الشمعة يشير إلى أنه من الممكن أن يكون هناك إستمرارية في الضعف بالسوق، و لكن الدعم في الأسفل يصل إلى مستوى 100$ للبرميل. لهذا السبب، أعتقد بأن هذا السوق سوف يستمر في نمط التدعيم الذي شهدناه خلال فصل الصيف، و بالتالي أعتقد بأن الحركة التصاعدية سوف تدخل و تسيطر خلال المدى القصير مع محاولة الوصول إلى مستوى 110$. كانت هذه المنطقة مقاومة جداً في الماضي، و أعتقد بأن المقاومة سوف تصل إلى مستوى 112$، و الذي كان أعلى مستوى خلال فصل الصيف قبل عمليات البيع المفرض في شهر أغسطس.
مع هذا الأمر بالإعتبار، أعتقد بأن متداولي الفترات القصيرة سوف يستمرون في الإستفادة من الأرباح في هذا النطاق الواضح، و متداولي الفترات الطويلة على الأرجح يقفون خارجاً حالياً.