تراجع زوج اليورو/الدولار الأمريكي مبدئياً خلال جلسة يوم الأربعاء، و لكن كما يمكن أن نرى، فقد إرتد إلى إرتفاع كافي ليصل إلى مقبض 1.33. في تلك الحالة، أعتقد بأننا سوف نستمر في الإرتفاع إلى قمة منطقة التدعيم الحالية و التي تجد المقاومة عند مقبض 1.34، و لكن من الصعب علي التصديق بأننا سوف نقوم بالإختراق فوق ذلك المستوى من دون عناوين رئيسية قوية.
من دون شك، فإن العنوان الرئيسي الأهم سوف يكون قرار البنك الفدرالي بشأن التقليل من برنامج التيسير الكمي، و حتى يأتي ذلك العنوان بطريقة أو بأخرى، لأ أعتقد بأن الأسواق سوف تتخذ الكثير من المخاطرة. إلا أن الأسواق تميل إلى أن تسبق نفسها في بعض الأحيان، و بالتالي التحرك إلى ما بعد مستوى 1.34 على الإغلاق اليومي سوف يتجه على الأغلب إلى مقبض 1.35. إتخاذ وضعية قصيرة عند هذه الفترة الزمنية ليس من الأمور التي أفكر بها، و لكني أدرك بأننا حصلنا على شمعة مقاومة جيدة عند مقبض 1.34، و الذي من الممكن أن يكون السبب لعمليات البيع القصيرة.
في حال قام البنك بالتقليل، فإن الأمور سوف تختلف بسرعة.
إذا ما قام بنك الإحتياطي الفدرالي بالتقليل من التيسير الكمي، فإن هذا الزوج سوف ينهار بالكامل. إلا أننا لا نعلم مالذي سوف يقومون به، و بالتالي فإن القيام بالتداول عند هذه الفترة الزمنية سوف يكون مقامرة، أو مجرد محاولة لتخمين مالذي سوف يقومون به. لهذا السبب، أعتقد بأن متداولي الفترات القصيرة سوف يفضلون هذا الزوج أكثر من متداولي الفترات الطويلة، حيث أن هناك مساحة للتحرك قبل الدخول في الضجيج.
أعتقد بأن الشمعة المقاومة عند 1.34 على الأرجح أن تعطي حوالي 100 نقطة للأسفل حتى يعود المشترين، و لكني أعتقد أيضاً بأن الطريق سوف يكون وعراً بغض النظر عما سوف نقوم به. في الأمام، أعتقد بأن الأمر في النهاية عائد إلى البنك الفدرالي، و بين الآن و ذلك الحين، سوف نرى الكثير من الأمور الغير منطقية في السوق، حيث أن المتداولين يحاولون معرفة ماذا يريدون.