الآن و قد حصلنا أخيراً على بعض الوضوع بشأن ما ينوي البنك الفدرالي القيام به تجاه التيسير الكمي، يبدو أن الدولار الأمريكي سوف يستمر في كونه متأخراً. في تلك الحالة، علينا أن نتسائل ما هو تفسير الأسواق بشأن عدم التقليل في نهاية الأمر. لأنه على الرغم من أن الدولار سلبي، فإنه يشير أيضاً إلى أنه ربما الإقتصاد لا يتحرك بنفس القوة التي كنا نظنها بالأصل. في تلك الحالة، بطرقة ملتوية، فإن الدولار الأمريكي يكون أدائه جيداً بشكل عام كعملة آمنة. مع هذا بالإعتبار، فإن هذا الزوج سوف يعتمد بشكل حصري تقريباً على الأخبار القادمة من أوروبا.
خرج الإتحاد الأوروبي مؤخراً من الكساد، و ذلك بالطبع سوف يكون أمراً جيداً بالنسبة لليورو. هذا الأمر صحيح بشكل خاص إذا كان البنك الفدرالي الآن يبدو و كأنه مستعد لتمديد التيسير الكمي إلى الجزء المبكر من العام القادم، و الذي بالطبع يعطينا الكثير من الوقت لرؤية تراجع الدولار. في حال كانت الأرقام الإقتصادية الأوروبية جيدة، فإني لا أرى أي فرصة لهذا الزوج لكي يهبط لأية فترة طويلة.
1.40
أعتقد بأن هذا السوق سوف يحاول في النهاية الوصول إلى مستوى 1.40، على الرغم من أنه قد يكون طريقاً متقطعاً إلى هناك. عند كتابة هذا المقال، بتاريخ 20 سبتمبر، و نحن حالياً نتداول حول مقبض 1.35. فقد قمنا بالإختراق خلال العرض، و بالتالي فإن المكان الطبيعي التالي للحصول على المقاومة الكبيرة سوف يكون عند مستوى 1.40. في تلك الحالة، أعتقد بأن ذلك هو المكان الذي سوف نتجه له، و لكننا بحاجة إلى أرقام إقتصادية جيدة من أوروبا.
الأمر الثاني الذي يجب الإنتباه له هو تقرير الوظائف الأمريكي. بصراحة، في حال بدأ ذلك التقرير بالتحسن، من الممكن أن نرى تحول هذا السوق و البدأ بالتراجع. إلا أن عند هذه النقطة من الوقت، فإن أشك حقيقةً بأن تلك هي الحالة، حيث أن أغلبية المشاركين في السوق سوف يعتبرون أي تراجع على أنه فرصة شراء محتملة في هذا السوق القوي.