مر زوج الذهب/الدولار الأمريكي بجلسة إيجابية و لكن يبدو أن الحماس الناتج عن قرار البنك الفدرالي بالمحافظة على وتيرة مشتريات السندات قد خف.
بعد الإجتماع الذي إستمر يومين، صرحت لجنة السوق المفتوحة الفدرالية بأن إستمرارية برنامج شراء الأصول بقيمة 85 مليار دولار شهرياً (40 مليار دولار من الأوراق المالية المرهونة بعقارات و 45 مليار دولار من الأوراق المالية الخاصة بالخزانة) هو أمرٌ مهم لدعم الإقتصاد. تصريح البنك الفدرالي يظهر بأن صناع القرار لديهم مخاوف بأن البداية المبكرة لتقليل التحفيز الإقتصادي سوف يهدد عملية التعافي الإقتصادي.
البيانات الصادرة بالأمس من الولايات المتحدة كانت أفضل من المتوقع، خصوصاً المؤشر الصناعي من البنك الفدرالي في فيلاديلفيا و مبيعات المنازل القائمة. الأرقام من الرابطة الوطنية للباعة بالتجزئة أظهرت إرتفاع مبيعات المنازل المملوكة سابقاً بنسبة 1.7% و البند الفدرالي في فيلاديلفيا صرح بأن مؤشره الصناعي إرتفع إلى 22.3% من 9.3% خلال شهر أغسطس. من الناحية التقنية، فإن التداول فوق غيمة إيشيموكو (على كلٍ من الرسم البياني اليومي و الرسم البياني بأربع ساعات) يعتبر أمراً إيجابياً بالنسبة لزوج الذهب/الدولار الأمريكي.
و لكن بما أن خط "تينكان-سن" (المعدل المتحرك للفترة التاسعة- الخط الأحمر) ما يزال ما دون خط "كيجن-سن" (المعدل المتحرك لـ 26 يوماً- الخط الأخضر) على الرسم البياني اليومي، فإني لن ألغي إحتمالية التراجع بإتجاه مستوى الدعم 1345 قبل أن يدخل المشترون إلى السوق و يحاولوا رفع الأسعار إلى الأعلى. بالتالي، أعتقد بأن المستويات الرئيسية التي يجب مراقبتها سوف تكون 1360 و 1380. في حال سيطرت الحركة التنازلية و سحبت الأسعار إلى ما دون مستوى الدعم عند 1360، من الممكن أن يكون الدعم عند 1353 و 1354 و 3/1336 (و الذي يصادف أنه مستوى تراجع فيبوناتشي 38.2 بناءاً على التحرك التصاعدي من 1180.21 إلى 1433.70).
الإختراق الثابت فوق مستوى 1380 سوف يزيد ضغط الشراء التصاعدي. في تلك الحالة، يكون من المحتمل أن الزوج سوف يستمر في ميوله التصاعدي و سوف يعيد إختبار مستوى المقاومة عند 1395.