حسناً، هذا الأمر كان محتم الحدوث عاجلاً أم آجلاً، و قد حدث أخيراً بعد حوالي 4 أشهر. القناة الهابطة لزوج الجنيه الإسترليني/الفرنك السويسري قد أخترقت.
بدأ الإختراق الأسبوع الماضي عند إرتفع الجنيه الإسترليني إلى 1.5574 بعد الأرقام التي جائت أفضل من المتوقع و التي أظهرت بأن الإقتصاد البريطاني يتحسن نسبياً و أن السيد "كارني" قام بعمل جزئي بشأن مواجهة خططه للتيسير الكمي. الآن، نرى الضعف في الفرنك السويسري و المزيج أدى إلى 3 أيام من التداول خارج و فوق أشرطة القناة.
من المتفق عليه أن الزوج بحاجة إلى أن يخترق إرتفاع يوم الأمس عند 1.4364 للتأكيد بعد الشمعة التي جائت على شكل مطرقة تنازلية، و لكن جميع الإشارات تشير غلى تلك النقطة. المقاومة قوية عند 1.4425 حيث تقع إرتفاعات شهر مارس و مرة أخرى عند 1.4575، مع وجود الدعم عند 1.4280 و 1.4170. إلا أن إختراق إنخفاض الأمس من الممكن أن يعيدنا إلى داخل القناة، و الذي من الممكن أن يؤكد الحالة الكلاسيكية لـ إختراق مزيف.