كما يمكن أن نرى، فقد حاولت أسواق النفط الخام أن تتحرك خلال جلسة يوم الخميس، و لكنها فشلت في المحافظة على أي مكاسب كبيرة خلال اليوم. هذا الشهاب بالطبع هو إشارة قوية، و لكن أعتقد بأن هذا السوق يخبرني بأن هناك حيرة أكثر من أي شيء آخر. في نهاية الأمر، هناك 3 شمعات على شكل مطارق قبل تشكيل الشهاب، و هذا يعني في العادة التدعيم على أفضل تقدير.
بناءاً على الرسم البياني، فقد كنت أقول منذ فترة من الوقت بأن مستوى 109$ هو مستوى مقاومة، في حين أن مستوى 103$ يشكل مستوى الدعم في الأسفل. أعتقد بأننا محصورون في منطقة التدعيم هذه حالياً، و أجد ذلك الأمر مثيراً للإهتمام على إعتبار أن الدولار الأمريكي حصل على ضربة قوية خلال الجلسة، و لكن النفط بحد ذاته لم يرتفع. بعبارة أخرى، قد يكون هناك نموذج جديد في العلاقة، على إعتبار بأن الكثير من الضعف على الدولار الأمريكي كان متوقعاً به بناءاً على الأرقام الإقتصادية الأضعف من المتوقع. من المفترض أن يحدد ذلك الأمر حجم إنحراف معادلة العرض و الطلب مؤخراً. ببساطة، الأسواق تقوم بإعطاء النفط أخبار إيجابية أكثر مما هو مبرر.
ما يزال البنك الفدرالي و ما إذا كان سوف يقوم بالتقليل من برنامج
التيسير الكمي الخاص به خلال شهر سبتمبر أو أوكتوبر، هو السؤال الرئيسي. في نهاية الأمر، تؤثر قيمة الدولار الأمريكي بشكل كبير على هذا السوق على المدى الطويل. على الرغم من ذلك، فإننا في فترة الصيف البطيئ، و نتيجة لذلك فإن حجم التداول ليس موجوداً. لا أثق بهاذا السوق خلال هذه الفترة، و بصراحة، سوف أقوم بإستخدامه فقط من أجل المضاربة من وقت لآخر مع إقترابنا من الحدود الخارجية لنطاق التدعيم. ما عدا ذلك، لا يوجد لدي أي إهتمام في هذا السوق حتى النصف الثاني من سبتمبر.
عند تلك النقطة من المفترض أن نحصل على معلومات بشأن نية البنك الفدرالي، بإستثناء أي أعلان قبل ذلك. من الواضح أنهم في حال أعلنوا عن نيتهم بشأن التيسير الكمي، فإن ذلك سوف يعطي تاثيراً كبيراً على هذا السوق. حتى ذلك الوقت، توقع الكثير من التقطع.