حصل زوج اليورو/الدولار الأمريكي على الدعم خلال جلسة يوم الخميس، حيث أن الأرقام الأمريكية جائت أسوء من المتوقع. في تلك الحالة، يبدو أننا نتجه نحو التصادم مع خط النمط الهابط مرة أخرى و هذا قد يشكل الدفعة التي تؤدي إلى الإختراق. على الإغلاق اليومي فوق 1.34 أعتقد بأن هذا السوق قد قام بالإختراق، و عند تلك النقطة، سوف أكون على إستعداد تام للشراء. إلا أن علينا أن نبقي في أذهاننا بأننا لا نعلم مالذي سوف يقوم به البنك الفدرالي بعد.
كان السوق يركز على ما إذا كان البنك الفدرالي سوف يقوم بالتقليل من التيسير الكمي أم لا، و نتيجة لذلك، فقد تحرك هذا الزوج بناءاَ على ذلك. المبدأ هو أنه في حال قام البنك الفدرالي بالتقليل من التيسير الكمي، فإن هذا من المفترض أن يقوي الدولار الأمريكي، و الذي بالطبع سوف يؤدي إلى تراجع قيمة هذا الزوج. إلا أن الأوروبيون قد خرجوا مؤخراً من الكساد، و يكون من المنطقي أن يستمر اليورو في الإرتفاع. و هذا سوف يكون صحيحاً بشكل خاص في حال لا يقم البنك الفدرالي بالتقليل، و الذي من الممكن أن يؤدي إلى تحرك كبير في هذا السوق.
يقاد بالعناوين الرئيسية
تذكر بأن هذا السوق ما يزال يقاد بالعناوين الرئيسية، و إذا ما قام أحد أعضاء لجنة السوق المفتوحة الفدرالية بالتصريح بشيئ له تأثير بأنه يعتقدون أن التقليل ضروري، فإن هذا من الممكن أن يوقف هذا التحسن فوراً. لهذا السبب، توقع أن ترى الكثير من التقطعات في الأمام. و لكن، و مع دخولنا إلى منتصف شهر سبتمبر، يكون من المفترض لنا أن يكون لدينا قرائة جيدة بشأن توجه البنك الفدرالي، و الذي بالطبع من المفترض أن يؤدي إلى الوضوح في هذا السوق. هناك الكثير من الإفتراضات بين هنا و هناك، و لكن هناك الكثير من الأمور المختلفة التي من الممكن أن تحرك هذا الزوج. من المؤكد أن جلسة يوم الخميس لا تشير بالفعل إلى أن هذا السوق سوف يرتفع. في تلك الحالة، أنا أميل إلى أعتقد بأن هذا الأمر سوف يحدث.