للأسبوع الثالث على التوالي، أنهى زوج الذهب/الدولار الأمريكي عند سعر أعلى من الإفتتاح، و لكن الجلسات التداولية الأخيرة كانت متقطعة على أفضل تقدير.
خلال جلسة التداول يوم الجمعة، تداول الزوج عند إنخفاض وصل إلى 1312.35 بعد أن صرحت جامعة ميشيغين بأن مؤشر ميول المستهلك الخاص بها إرتفع إلى 85.1، فوق القراءة الأولية بكثير التي كانت عند 83.9، و لكن الأسعار إرتدت إلى 1332.94 عند دخول المشترين. مؤخراً، كان زوج الذهب/الدولار الأمريكي مرناً أمام البيانات الإقتصادية الأمريكية المتفائلة، و لكن هذا ليس مفاجئاً في الحقيقية إذا ما أخذنا بالإعتبار حقيقة أن أسعار الذهب كانت تتراجع بشكل مستمر منذ أوكتوبر 2012.
نتيجة لذلك، وجدنا أنفسنا في مستوى مهم قبل أسبوع هام للغاية. تقوم غيمات إيشيموكو بسد طريق الحركة التصاعدية على الرسوم البيانية اليومية، و على الإطار الزمني بأربع ساعات، تعمل الغيمات كمنطقة دعم. هذا يعني أننا على الأرجح سوف نبقى محصورين في نطاق تداولي ضيق نسبياً حتى تحصل الأسواق على إشارة واضحة من البنك الفدرالي هذا الأسبوع. من دون شك، فإن نتائج إجتماع لجنة السوق المفتوحة الفدرالية التي سوف تعقد يومي 30 و 31 و أرقام التوظيف المقررة يوم الجمعة، على الأرجح سوف تكون هي المحفزات التالية للسوق.
البيانات من لجنة التداول بالسلع الآجلة تظهر بأن المستمثرين المضاربين زادوا من وضعياتهم الطويلة على الذهب إلى 34191 من 23462 في الأسبوع السابق. تشير الحركة السعرية الأخيرة إلى أنه لا الحركة التصاعدية و لا الحركة التنازلية لديها القوة الكافية للتغلب على مستويات الدعم/المقاومة معينة، و لهذا السبب، سوف أقوم بالإنتظار حتى يتم الإنتهاء من هذه المعركة. في حال إستمر زوج الذهب/الدولار الأمريكي في التداول فوق الغيمات (جدول الأربع ساعات) و إخترقت إلى ما بعد مستوى 1347، أعتقد بأن الحركة التصاعدية سوف تستهدف 1354.50 و 1365.80.
إلا أنه في حال قامت الحركة التصاعدية بالدفاع عن هذا الحاجز بنجاح، و إنعكست الأسعار، توقع أن ترى بعض الدعم عند 1320 و 1310 و 1300. الإختراق الثابت إلى ما دون 1300 سوف يعيدنا إلى مستوى 1275.