إرتفع سوق خام WTI بشكل سريع خلال جلسة يوم الأربعاء مرة أخرى، حيث قام البنك الفدرالي بالإعلان عن محضر إجتماعه الأخير. و يبدو أن الكثير من الأعضاء مهتمون بمعدل البطالة، و نتيجة لذلك، قد تتأخر عملية التقليل من التيسير الكمي التي كان يتوقعها السوق إلى ما بعد شهر سبتمبر، عندما يكون الإجماع أقوى.
في هذا الرسم البياني، يمكننا أيضاً أن نرى حقيقة أن الإضطراب المصري مستمر، و أن هناك حجم معين من الخوف بشأن إغلاق قناة السويس. على أي حال، فإن هذا مبالغ فيه، و لكن الحركة خلال جلسة يوم الأربعاء كان متعلقة بالدولار أكثر من أي شيٍ آخر من وجهة نظري.
ما زلت أعتقد بأن هناك فرصة بيع جيدة عاجلاً أم آجلاً، و لكن لا توجد لدينا تلك الشمعة المقاومة في هذا السوق من أجل القيام بذلك. لهذا السبب، ما زلت على الهامش، لأنني لم أكن سريعاً بما فيه الكفاية للتدخل في الحركة الأولية للأعلى. عند هذه النقطة، فإننا ببساطة نقوم بمطاردة التداول من خلال الدخول فيه
الأسواق المكافئة دائماً ما تنتهي بشكل سيئ
من خلال خبرتي، دائماً تقريباً ما تنتهي الأسواق المكافئة بشكل سيء، و في الواقع، بعض أسهل الأرباح تتم من خلال بيع هذه الأسواق في الوقت المناسب. إذا ما دخلنا في هذا السوق، يمكنني أن أرى أين سوف نقع بإتجاه مستوى 100$ بشكل سريع نسبياً. بالإضافة إلى ذلك، أعتقد بأننا قد نصل حتى إلى مستويات أدنى من ذلك في حال توافرت الظروف المناسبة. في نهاية الأمر، الكثير من المال في هذا السوق سوف يكون في موقف ضعيف حيث أنهم قد دخلوا إلى السوق متأخرين.
إذا ما تمكنا من الإختراق إلى ما فوق الإرتفاعات من جلسة يوم الأربعاء، فإني ما زلت سوف أقوم بتجاهل هذا السوق ببساطة بسبب أنه سوف يكون قد وصل إلى مكان بعيد بشكل سريع. في تلك الحالة، الأمر ببساطة عبارة عن إنتظار الحصول على إشارة الإنعكاس، و التي لا يمكنني رؤيتها عند هذا الوقت، و نتيجة لذلك فإنني سوف أحاول الصبر بقدر الإمكان.