كان التركيز الرئيسي لآخر يوم تداولي من الأسبوع الماضي هو بيانات التوظيف المشجعة من الولايات المتحدة.
تداول زوج الذهب/الدولار الأمريكي عند إنخفاض وصل إلى 1208.30، حيث حقق الدولار الأمريكي القوة بشكل واسع بعد أن صرحت دائرة العمل بأن رواتب القطاعات الغير زراعية إرتفعت بمقدار 195000 خلال شهر يونيو، و هو الذي يفوق التوقعات التي كانت عند 165000. يبدو أن التعافي القوي في قطاع العمل عزز التوقعات بأن بنك الإحتياطي الفدرالي سوف يبدأ في التقليل من برنامج التحفيزات المالية القوية في وقت أقرب من المتوقع.
البيانات الأخيرة القادمة من الولايات المتحدة تؤكد بأن الإقتصاد يتعافى بشكل قابت و الدولار الأمريكي يبقى داعماً لذلك الأمر. مع هذا الأمر بالإعتبار، توقع أن ترى السوق في موقف حذر. حتى تتغير كلاً من الظروف الأساسية و التقنية، يكون من المرجح جداً بأن الأسعار سوف تستمر في التحرك نحو الأسفل. من الناحية الأخرى، كما ذكرت سابقاً، بما أن الأسعار تقترب من معدل تكاليف الإنتاج، أعتقد بأن المنطقة ما بين 1000 و 1160 سوف تكون جاذبة لعدد جيد من المشترين، مثل البنوك المركزية التي كانت تنتظر أن تقوم بزيادة حصصها من النفط في إحتياطي أصولها.
عند هذه المرحلة الزمنية لا توجد لدي أي نية لشراء الذهب بسبب التوقعات التقنية كذلك. ما يزال زوج الذهب/الدولار الأمريكي يتداول ما دون غيمة "إيشيموكو" على الأطر الزمنية الأسبوعية و اليومية. بالإضافة إلى ذلك، الأسعار هبطت إلى ما دون الغيمة على الرسم البياني بأربع ساعات خلال الجلسة الأخيرة. التسوية يوم الجمعة حدثت عند مستوى هام (1222) و بالتالي سوف أقوم بالتركيز على ذلك المستوى.
في حال صمد النمط التنازلي الحالي، و الأسعار قامت بالإختراق إلى ما دون مستوى 1222، أعتقد بأن أدنى مستوى ليوم الجمعة عند 1208.30 سوف يختبر. في حال تم إختراق ذلك المستوى، سوف يقوم الزوج على الأغلب بإختبار مستوى 1200. إلا أنه في حال إرتفعت الأسعار و ثبتت فوق مستوى 1230.55، من الممكن أن تحصل الحركة التصاعدية على ما يكفي من القوة للوصول إلى مستوى 1248. الأغلاق ما بعد ذلك المستوى سوف يشير إلى أن نقطة التوقف التالية سوف تكون عند 1266.