إرتفع زوج اليورو/الدولار الامريكي خلال جلسة يوم الخميس، حيث إخترق إلى ما فوق قمة الشهاب الذي شهدنا تشكيله يوم الأربعاء. أعتقد بأن هذه إشارة قوية جداً، و لكن بصراحة هناك عدد لا بأس به من العقبات في الأعلى تعيق تقدم اليورو.
الأمر الأول الذي أرى على السوق تجاوزه هو عقبة 1.33. السبب الوحيد الذي يدفعني للإهتمام بتلك المنطقة هو حقيقة أن خط النمط الهابط من الرسم البياني الأسبوعي يتلاقى مع تلك المنطقة نوعاً ما. هناك مثلث هابط يتشكل في نفس الوقت، و نتيجة لذلك أعتقد بأن هناك ضغط هابط في الأعلى مباشرة من الممكن أن يقود هذا السوق إلى إنخفاض قد يصل إلى مستوى 1.28. في حال تمكنا من الإختراق إلى ما دون تلك المنطقة، من الممكن أن نرى قاع السوق يتهاوى.
راقب بنك الإحتياطي الفدرالي
سوف ينتهي بهذا الأمر متعلقاً فيما إذا قرر البنك الفدرالي أن يقلل من التيسير الكمي في شهر سبتمبر. لا أعلم ماذا أتوقع، بصراحة تامة لا أعتقد بأن البنك الفدرالي يعلم مالذي يريد القيام به. في هذه الحالة، توقع الكثير من التوتر بين هذا الوقت و ذلك، حتى يقوم البنك على الأقل بالتصريح بما ينوي القيام به.
توقع الكثير من التقلبات بين الآن و بين إجتماع شهر سبتمبر، و نتيجة لذلك، سوف يكون من المثير للإهتمام أن نرى مالذي يقرر مجتمع التداول بشكل عام القيام به. في نهاية الأمر، الكثير من التداول مبني على التوقعات، و بصراحة تامة، أنا لست متأكداً كيف يمكن أن يكون لديك أي توقعات عند هذه النقطة. لهذا السبب، فإني أنوي أن أكون حذراً جداً و أن أبقي على نقاط توقف الخسارة في موقع ضيق نسبياً، حيث أن أدنى فرصة بأن البنك الفدرالي سوف يتحرك في إتجاه دون الآخر من الممكن أن تحرك السوق بشكل كبير. بالإضافة إلى ذلك، هذه التلميحات سوف تنعكس من وقت إلى آخر، و الفوضى العامة من الممكن أن تكون هي النتيجة حتى نعرف بوضوح مالذي سوف نقوم به في المستقبل.
إلا أنني أعتقد بأن الشمعة المقاومة في الأعلى سوف تكون فرصة بيع ممتازة. من الناحية الأخرى، إذا ما حصلنا على إغلاق يومي فوق خط النمط الهابط، سوف أكون مهتماً بالشراء عند تلك النقطة حيث أننا سوف نقوم بالإختراق إلى الخارج.