تراجعت أسواق خام WTI مبدئياً خلال جلسة يوم الإثنين، و لكن كما يمكن أن نرى، عاد المتداولون إلى منطقة الدعم في السوق. جاء هذا الأمر بعد براعة تقريباً مع ما قام به مؤشر الدولار الأمريكي خلال جلسة، حيث أن الدولار الأمريكي تقدم في البداية، و لكنه تراجع من أجل أن يرسم تشكيل الشهاب. و يظهر هذا الأمر الدرجة التي من الممكن أن يكون عليها الترابط بين الدولار الأمريكي و سعر النفط في بعض الأحيان، و يعيد التأكيد بالنسبة لي بأن هذا السوق يقاد بشكل أساسي بقيمة الدولار الأمريكي على المدى القصير.
بشكل عام، فإني أرى بأن هذا السوق ضبابي جداً، و لكن يبدو بأنه من المنطقي أن نحصل على نوع من الإرتداد بإتجاه مستوى 92.50$. في نهاية الأمر، فإني أقول منذ فترة بأني ظننت بأن مستوى 92.00$ كان يشكل دعماً كافياً. و لكن في النهاية، لا يمكنني القول بأني أفضل هذا السوق فعلياً. في الواقع أعتقد بأنه يقاد بالأساس بالتداول الحسابي حالياً.
أينما تذهب الماكينات، يتبعها الألم
قاعدة عامة لاحظتها بأنه عندما تسيطر الحسابات، يكون هناك في العادة تقلبات كبيرة تجتاح التداول بالتجزئة. لهذا السبب، فإني لست متحمساً بشكل عام بشأن هذا السوق حالياً، و لكني أعتقد بأن الكثير من المتداولين الكبار هم ببساطة غير متواجدين. هناك أشياء مثل "المتداولين الصغار" و هو في العادة يتحكمون بالآلة عندما يكون المتداولون الحقيقيون غائبون. و هم لا يأخذون بالضرورة وضعيات جديدة كقاعدة عامة، بل يميلون إلى إدارة الوضعايت طويلة الأجل، أو مجرد مراقبة الوضع للتأكد من أننا لا نخسر الكثير من الأموال خلال الإجازة.
أعتقد بأنهم هم المشتركين في الأمر حالياً. في نهاية المطاف، الطلب على النفط الخام ليس قوياً عند هذه النقطة. كما أنني لاحظت كيف أن منظمة "أوبك" هائدة بشكل مثير للريبة مؤخراً. كنا لنظن بأنهم سوف يكون لديهم ما يقولونه بشأن حقيقة أن أسعار النفط قاربت مستوى 100.00$، في حين أنه لا توجد أي طريقة لتبرير ذلك السعر من منظور الطلب. لهذا السبب، أشعر بأنه على الرغم من أن الدولار أو الدولارين القادمين سوف يكونان بإتجاه الأعلى، فإن هذا السوق سوف يكون من الأسواق التي يصعب التداول فيها.