إرتفعت أسعار الذهب (الذهب/الدولار الأمريكي) قليلاً يوم الإثنين، حيث أن المخاوف المتعلقة بالتقلبات في الأسهم العالمية و القوة الأخيرة في الين الياباني زادت من جاذبية الذهب.
إلا أنه يبدو بأن الحركةالتصاعدية تواجه صعوبة في تخطي الحاجز الأول عند مستوى 1400، و هي المنطقة التي شكلت غطاء لسعر الذهب خلال الجلسات التداولية الثمانية الماضية، و نتيجة لذلك، نستمر في رؤية الباعة يدخلون و يزيدون من الضغط كل مرة يكون لدى المشترون حركة للإختراق نحو الخارج. بالطبع أن حركة السعر يوم الأمس لم تكن مفاجئة كبيرة، بما أن أسواق الولايات المتحدة و بريطانيا كانت مغلقة بسبب العطلات الرسمية.
من ناحية، يوجد لدينا التوقعات المتنامبية بتخفيف التيسير الكمي، في حين من الناحية الأخرى يوجد لدينا أسعار نقاط الذهب الأدنى التي تجذب المشترين. على الرغم من أن التقارير الأخيرة تظهر بأن البنوك المركزية من الدول النامية تستمر في شراء الذهب كطريقة لتقوية و تنويع أصولها، إلا أن إختراق مستوى 1532، و الذي صد تقدم الحركة التنازلية لمدة 80 أسبوعاً، كان حدثاً كبيراً بما فيه الكفاية من الناحية التقنية.
على الأطر الزمنية الأسبوعية و اليومية، تبقى الأسعار ما دون غيمة إيشيموكو، في إشارة إلى أن النمط العام هو تنازلي. على الرسم البياني لأربع ساعات، فإن زوج الذهب/الدولار الأمريكي يقوم بالتدعيم داخل الغيمة. من المنظور اليومي، أعتقد بأن مستوى 1400 سوف يكون المنطقة التي سوف يعاني المشترون لتجاوزها نحو الأعلى. و لكن في حال بدأ المستثمرون بتحويل المال من الأسهم إلى الذهب، فإن السيناريو قصير الأجل من الممكن أن يتغير.
الإختراق الثابت فوق مستوى 1400 من الممكن أن يزيد من ضغط الشراء التضاربي. في تلك الحالة، فإن الأهداف التالية للحركة التصاعدية سوف تكون عند 1411 و 1430 و 1442. أي فشل في إختراق مستوى المقاومة عند 1400 سوف يأخذنا على الأغلب على طول الطريق للخلف إلى مستوى 1354.50، و على الطريق للأسفل، من الممكن العثور على الدعم عند 1372.50 و 1360.