إرتفع زوج الذهب/الدولار الأمريكي للأسبوع و لكن الحركة التصاعدية إستمرت في مواجهة المقاومة القوية حول مستوى 1400.
الطلب على الذهب المادي ما يزال يلعب دوراً هاماً في السوق. إلا أن الأخبار بأن البيانات الأولية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي في الصين قد تراجع إلى أدنى مستوى له خلال 7 أشهر، و أدت تصريحات السيد بيرنانكي إلى الحد من مكاسب الذهب. على الرغم من أن كلمات بن بيرنانكي كانت أكثر توازناً مما أشارت له العنواني الرئيسية، إلا أن محضر الإجتماع الخاص بلجنة السوق المفتوحة الفدرالية أظهرت بأن بعض المسؤولين يريدون من البنك المركزي أن يعدل نمط مشترياته الشهرية بناءاً على التحسنات في التوقعات الإقتصادية.
إذا ما بدأ المستثمرون التصديق بأن الخطة الجديدة للبنك الفدرالي هي الحد من التيسير الكمي خلال ما تبقى من العام، فإن هذا سوف يكون داعماً للدولار الأمريكي، و لكن هذا من الممكن أيضاً أن يتسبب في خروج المشاركين في السوق من سوق العملات و يدعم عودة الأموال إلى الذهب. تظهر الرسوم البيانية اليومية بأن المعركة بين الحركة التصاعدية و الحركة التنازلية إزدادت حدة في المنطقة بين 1400 و 1354. و عاجلاً أم آجلاً سوف نصل إلى النقطة التي سوف يضطر فيها الذهب ببساطة للإختراق في أحد الإتجاهات. حتى يحدث ذلك الأمر، سوف أبقى على الحياد.
إلى الأسفل، توقع أن ترى الدعم عند 1372.50 و 1360. في حال أغلقت الأسعار ما دون مستوى 1354.50، فإن هناك إحتمالية قوية بأن النمط التنازلي سوف يستأنف و أن الحركة التنازلية سوف تتحدى الحركة التصاعدية عند 1336.50 و 1320. في حال إختراق زوج الذهب/الدولار الأمريكي خلال منطقة 1400-1411، و ثبت فوق غيمة إيشيموكو على الإطار الزمني لأربع ساعات، فإن منطقة المقاومة بين 1430 و 1442 سوف تكون عاملاً أساسياً. حجم التداول سوف يكون خفيفاً يوم الإثنين نتيجة للعطلة الرسمية في لندن و الولايات المتحدة. و لكن هناك كمية من البيانات من المقرر أن تصدر خلال الأسبوع.