مر زوج الذهب/الدولار الأمريكي بجلسة تنازلية، حيث وفرت التوقعات بتخفيض التيسير الكمي المزيد من الدعم للدولار الأمريكي.
تداول الزوج عند إرتفاع وصل إلى 1414.28، ولكن الأسعار هبطت على طول الطريق وصولاً إلى 1345.50 قبل أن يفشل رئيس بنك الإحتياطي الفدرالي "بن بيرنانكي" بتقديم الصورة الواضحة التي كانت تأملها الأسواق. حيث كرر "بيرنانكي" بأن البنك المركزي سوف يستمر في عمليات شراء الأوراق المالية حتى تتحسن توقعات سوق العمل بشكل كبير في سياق إستقرار الأسعار (يقوم البنك الفدرالي حالياً بشراء ما قيمته 40 مليار دولار شهرياً من الأوراق المالية المدعومة بالرهون العقارية، وما قيمته 45 مليار دولار شهرياً من الأوراق المالية طويلة الأجل الخاصة بالخزينة).
إلا أنه أشار أيضاً إلى أن سياسة البنك الفدرالي تعتمد على البيانات المستقبلية ولهذا السبب، فإنه في حال رأى أعضاء اللجنة تحسن مستمر وكانت لديهم الثقة بأنه سوف يكون ثابتاً، عندها يمكنهم تقليل أو إنهاء عملية شراء الأصول. من الناحية التقنية، تشير حركة الأسعار يوم الأمس إلى أن الأسعار المرتفعة مرفوضة من قبل المستثمرين، ومن الممكن أن يزيد ضغط بيع المضاربة في حال أغلق زوج الذهب/الدولار الأمريكي ما دون مستوى 1363.
بعبارة أخرى، سوف يكون على الحركة التصاعدية دفع الأسعار فوق هذا المستوى من أجل الحصول على بعض القوة. في حال تمكنت من القيام بذلك، سوف تكون المقاومة موجودة عند 1384.40 و 1400 و 1411. فقط في حال كان هناك إغلاق يومي فوق غيمات إيشيموكو على الرسم البياني لأربع ساعات، فإن ذلك من الممكن أن يغير التوقعات التقنية قصيرة الأجل. في حال إخترقت الأسعار أدنى مستوى ليوم الأمس عند 1354.50، سوف أقوم بمراقبة 1348 و 1336.50 و 1320. بما أن الميول السوقية تقاد بتوقعات التناقص التدريجي، أعتقد بأن بيانات الوظائف المتوقعة اليوم سوف يكون لها إهتمام أكبر من العادة.