حاول زوج الذهب/الدولار الأمريكي أن يصل إلى مستوى المقاومة عند 1486 ولكنه فشل في ذلك، حيث حققت الحركة التصاعدية على الدولار الأمريكي بعض القوة بعد أن أظهر التقرير الصادر عن دائرة العمل الأمريكية بأن المطالب الأولي للبطالة تراجعت بمقدار 4,000 إلى 323,000، و هو المستوى الأدنى منذ 2008.
النمط على الرسم البياني اليومي يشير إلى أنه لا الحركة التصاعدية ولا الحركة التنازلية تمتلك القوة الكافية للإختراق إلى خارج منطقة التدعيم الحالية. على ما يبدو بأن الرؤى في السوق مختلطة جداً.
حيث يظن بعض المستثمرون بأن تجارة الذهب سوف تكون السبب باستمراره في تحركه التصاعدي مع قيام البنوك المركزية حول العالم بتكثيف الجهود التحفيزية لدفع إقتصادات بلدانها. و يعتقدون بأن الطلب على الذهب المادي سوف يظل عالياً و أن المزيد من المشترين سوف يدخلون السوق في حال هبطت الأسعار بشكل إضافي.
من ناحية أخرى، يشير بعض المستثمرين إلى أن حركة السعر التي شهدناها في أبريل (الإختراق إلى خارج منطقة التدعيم الضخمة التي كانت يتبعها السوق منذ سبتمبر 2011) يعتبر أكثر من مجرد تصحيح، و بالتالي فإن النمط التصاعدي قد إنتهى. يعتقد هؤلاء المستثمرون بأن الدولار الأمريكي الأقوى سوف يسرع التحرك التنازلي.
من وجهة نظر تقنية، تبقى الرسوم البيانية الأسبوعية و اليومية تصاعدية مع تداول الزوج ما دون غيمة "إيشيموكو". لهذا السبب، سوف يكون هناك مستويات مقاومة كبيرة في المستقبل و سوف يكون إختراق هذه الحواجز أمراً صعباً. إلا أنني على المدى القصير سوف أكون متابعاً للرسم البياني لأربع ساعات. على الرغم من أن حقيقة أنه محصور بين 1486-1422 يعتبر أمراً مملاً بالتأكيد، إلا أن الإختراق من هذا المستطيل سوف يحدد الحركة التالية. في حال تم تجاوز الدعم عند 1442، سوف تقوم الحركة التنازلية بإستهداف 1398.
على طريقه نحو الأسفل، توقع أن تجد الدعم عند 1430 و 1411. في حال سيطرت الحركة التصاعدية و دفعت الزوج إلى ما فوق 1486، يكون من المحتمل أننا سوف نرى الأسعار تختبر مستوى المقاومة التالي عند 1532. إلى الأعلى، سوف تكون المقاومة عند 1505 و 1514.