على الرغم من التحرك السريع للأعلى بالنسبة للجنيه الإسترليني، فإن الين الياباني يظهر بعض القوة مقابله و مقابل أغلبية العملات الرئيسية الأخرى.
القرار بالإمتناع عن المزيد من مبادرات السياسة من قبل بنك اليابان المركزي بالإضافة إلى أرقام الناتج القومي الإجمالي التي جائت أقل من المتوقع من الولايات المتحدة، أدت كلها إلى تراجع زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني، متبوعاً بالأزواج الأخرى مثل الجنيه الإسترليني/الين الياباني كذلك. الرسم البياني يظهر لنا قمة مزدوجة، مع إرتفاع مستوى المنخفض الأسبوع الماضي أكثر من الأسبوع الذي سبقه و هو إشارة جيدة بأن الحركة التنازلية لم ينتهي عملها مع هذا الزوج بعد.
إلا أننا إذا ما نظرنا إلى الأطر الزمنية الأعلى، مثل الرسم البياني الأسبوعي، من الممكن أن نرى بأن الأسابيع الثلاثة الأخيرة لم تكن حاسمة و قدمت إشارات مختلطة كثيرة. بالنسبة للأسبوع الذي إنتهى حديثاً، يوجد لدينا شمعة غير حاسمة مع كون الإغلاق عند مستوى أقل بقليل فقط من الإفتتاح (بالإضافة إلى فتلات على جميع الأطراف). قبل ذلك، قمنا بتشكيل شريط مسماري تصاعدي، على الرغم من أن موقعه يشير إلا أنه أقرب إلى النمط المعروف بإسم "الرجل المعلق"، و هو في الواقع نمط تنازلي.... إلا أنه في حال جمعنا جميع هذه الأمور على الرسم البياني الشهري، فإننا لن نرى إلى ميول تصاعدية.
في نهاية الأمر، يمكنني الذهاب بالإتجاهين، و يمكن للمتداولين الإستفادة من هذه التأرجحات على الأطر الزمنية الأصغر بالتأكيد. قبل إنخفاض يوم الجمعة السابق، يوجد لدينا الدعم عند حوالي 149.80 على شكل مستوى S1 أسبوعي مع كون مستوى R2 الشهري أقل بقليل عند 149.45. في حال هبط هذا الزوج، توقع أن يكون هذا المستوى هو الهدف الأول للحركة التنازلية، متبوعاً بإرتفاع شهر فبراير عند 147.98 و إرتفاع شهر مارس عند 146.00. للأعلى، يوجد لدينا 153.04 و مستوى R3 الشهري و مستوى R1 الأسبوعي أعلى بقليل عند 153.60. ما بعد ذلك، سوف يؤدي الإختراق إلى بداية جميع أنواع نقاط وقف الخسارة القصيرة و طلبات الشراء الطويلة متسببةً بالتحرك السريع نحو 157.40، أو حتى إرتفاع عام 2009 عند 163.06.
عند أخذ معدل التضخم الياباني عند 2%، أتوقع بأن يتم تجاوز هذه الإرتفاعات في النهاية، و لكن سوف نحتاج إلى مراقبة الرسوم البيانية لتحديد متى سوف تنتهي الحركة التصاعدية، و شراء التراجعات على الطريق.