كان التداول يوم الأمس مملاً نوعاً ما في أسواق فوركس، حيث كان هناك عدد قليل جداً من الأخبار أو المواضيع الرئيسية و زاد على ذلك يوم إثنين ذو حجم تداولي منخفض، و لم تتحرك أي من الأزواج الرئيسية كثيراً في أي إتجاه.
هذا مع التوقعات المتعلقة بزوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي و الذي إستفاد من المعدلات المنخفضة ليرتفع بأكثر من 90 نقطة، بمقدار 50% تماماً من النطاق الكامل للأسبوع الماضي قبل أن يعود إلى المستويات الحالية عند 1.5260. هبط الزوج في وقت مبكر من يوم الأمس في جلسة التداولات الآسيوية إلى إنخفاض 1.5203 قبل أن يبدأ في الإرتفاع إلى منطقة الـ 50%، و شكل إرتفاع يومي عند 1.5297، قريباً من مستوى 1.5300 الرئيسي.
يبدو الآن بأن الزود سوف يستأنف هبوطه و لكن عليه أن يتجاوز عند مستوى 1.5200 من أجل أن يهبط بشكل إضافي. يشكل مستوى 1.5200 أعلى مستوى من تاريخي 1 و 4 أبريل و يشكل مستوى S1 اليومي. في حين أن 1.5175 يشكل مستوى S1 الأسبوعي/S2 اليومي و سوف يقدم الدعم على المدى القصير أيضاً. الصورة الكبيرة لهذا الزوج تبدوا أنها تستأنف نمطها التنازلي الذي من الممكن مشاهدته على الرسوم البيانية الأسبوعية بشكل واضح، و ربما يتجه إلى منطقة 1.5000 مرة أخرى خلال الأيام القادمة.
توقعات صافي الدين العام و مؤشر CBI الصناعي من المقرر أن تصدر عند منتصف جلسة تداولات لندن تقريباً و مبيعات المنازل الجديدة من الممكن أن تكون خلال الجلسة الأمريكية، و كلاً منها سوف يكون له نوع من التأثير على نتائج هذا الزوج اليوم.