طوال الأسبوع الماضي، تمكن الدولار الكندي من الثبات بقوة مقابل اليورو بعد خسائره الأخيرة. جائت الخسائر على خلفية الإشاعات بأن الخطط لدعم النظام المالي الأوروبي، الآن بدأت تضعف.
أصدرت الحكومة الكندية سندات عشر سنوية عند معدل 1.74% مع هبوط بمقدار 0.05 نقاط أساسية. العقود الآجلة للنفط الخام و التي تشكل الصادرات الأساسية للدولة، تراجعت إلى أدنى مستوى لها خلال شهر عند 90.93$ للبرميل، بتراجع 2.9%.
كانت عمليات بيع الدولار الكندي وضع من نوع تجنب المخاطر بسبب المخاوف المالية المتواصلة في بعض الدول الأوروبية. يمكن شعور مشاكل سوقية جديدة من قبل السوق خلال الأسبوع، حيث أن يستمر الغموض السياسي الإيطالي بدون حل واضح حتى الآن.
كما أن قصة الإنقاذ القبرصية أضافت هي الأخرى على مخاوف المستثمرين بشأن تباطئ التعافي الإقتصادي بالنسبة لكامل منطقة اليورو. في وقتٍ سابق، كان على الحكومة القبرصية دحض التقارير بأنها سوف تحتاج إلى مساعدات مالية غير منتهية من المقرضين، كما هو الحال مع اليونان.
كان الرد بناءاً على نشرة أخبار ألمانية بشأن نقاشات تتعلق بإعادة رسملة بنك قبرصي مباشرة من صندوق المساعدات المالية الأوروبية. نتيجة لذلك، تراجع زوج اليورو/الدولار الكندي إلى أدنى مستوى له خلال 4 أشهر لشهر أبريل.
إلا أن مجموعة وزراء مالية منطقة اليورو بقيادة وزير المالية الهولندي "جيرون ديجيسيلبلويم" أعطت تأكيداً بأن كل شيئ أصبح جاهزاً لإعطاء الموافقة و صرف حزمة إنقاذ متكاملة لقبرص.
و تمت الموافقة سابقاً على قرض بقيمة 10 مليار يورو قبل عقد الإجتماعات اللاحقة من قبل مجموعة اليورو لوضع جميع التفاصيل معاً قبل صرف النقود.
و شكل زوج اليورو/الدولار الكندي قمة ثلاثية على الرسم البياني الساعي و يبدو أنها على المسار الصحيح للإختراق تجاه مستوى 150.0% فيبوناتشي عند 1.35. و يعتبر التراجع القليل إلى 1.3135 فرصة شراء جيدة.