أغلق زوج الذهب/الدولار الأمريكي جلسة يوم الثلاثاء عند سعر أدنى من سعر الإفتتاح بعد 5 أيام متتالية من المكاسب. تحول المستثمرون إلى الأمان النسبي للدولار الأمريكي بعد أن كانت بيانات الـ PMI من الصين و منطقة اليورو ما دون التوقعات.
تراجع مؤشر مدراء المشتريات الصناعي لـ HSBC إلى 50.6 من 51.4، مما زاد من المخاوف بشأن ثاني أكبر إقتصاديات العالم و ثاني أكبر مستهلك للذهب على مستوى العالم. البيانات المعلن عنها من قبل "ماركيت" أظهرت بأن النشاط الإقتصادي في الدول الـ 17 في منطقة اليورو مستمر في التراجع. على الرغم من أن هذه التقارير ساعدت الدولار الأمريكي، إلا أن الحركة التصاعدية على الذهب تمكنت من الإبقاء على أسعار الذهب ضمن غيمة "إيشيموكو" و دافعت أيضاً بنجاح عن مستوى الدعم عند 1411.
على الرسم البياني للساعة، صعد زوج الذهب/الدولار الأمريكي فوق الغيمة و خط "تينكان-سن" (المعدل المتحرك للفترة التاسعة- الخط الأحمر) على وشك أن يمر فوق خط "كيجن-سن" (المعدل المتحرك للـ 26 يوماً- الخط الأخضر)، و لكن من أجل الحصول على نشاط أقوى، سوف يكون على الحركة التصاعدية أن تدفع الأسعار إلى ما فوق مستوى 1430. أعتقد بأن الإختراق الثابت فوق هذا المستوى سوف يعطي الحركة التصاعدية المزيد من القوة التي هم بحاجة إليها لزيارة مستوى 1444 و 1455.
الإغلاق اليومي فوق مستوى 1455 من الممكن أن يمدد هذا التراجع. إلا أنه في حال واجهت الحركة التصاعدية مقاومة قوية و بدأت الأسعار بالتراجع، فإن المنطقة بين 1411 و 1398 سوف تكون المنطقة الرئيسية في الطريق للأسفل. الإختراق ما دون 1398 من الممكن أن يشكل تأكيداً بأن النشاط يتحول إلى تنازلي مرة أخرى.