تراجع زوج اليورو/الدولار الأمريكي مبدئياً خلال جلسة يوم الإثنين، و لكن يمكن أن نرى بأن مستووى 1.28 قدم الدعم الكافي لتحريك هذا الزوج للأعلى. كانت النتيجة شمعة على شكل مطرقة، مع هذا، مما زلت أتخذ توجه تنازلي جداً على هذا الزوج، حيث أن النمط التنازلي كان قوياً. من خلال النظر إلى هذه الشمعة، أتوقع أن الإرتداد قادم، و لكني أنظر إلى هذا الأمر على أنه فرصة للبيع.
في حين أن الوضع في قبرص قد هدأ في النهاية، فإنه مكشوف على الكثير من العيوب في الإتحاد الأوروبي. في نهاية الأمر، يوجد لدينا الآن وضع حيث إن كانت لديك الأموال في بنك معرض للسقوط، عليك أن تتوقع أن تساعد في إنقاذ ذلك البنك. من المتفق عليه أن الإتحاد الأوروبي كان يستهدف المودعين الكبار فقط، و ليس من لديه 500 يورو مثلاً في حسابه. عندما تتحرك الأموال، فإنها تتحرك بكميات كبيرة، و هذا ما يظهر على الرسوم البيانية الخاصة بفوركس.
ما زلت أعتقد بأن هناك الكثير من القلق في أوروبا، و حتى في حال هدأت الأمور قليلاً لفترة من الزمن، فإننا ما زلنا لم نقم بإصلاح أي شيء على المدى الطويل. في الواقع، فإنني أردد هذا الكلام منذ فترة طويلة و يبدو أن السوق يرغب ببساطة أن ينسى هذا الأمر لمدة 3 أشهر في كل مرة. ربما نحن على وشك الدخول في مرحلة أخرى من هذه المراحل، و لكن يبدو أنني أفكر بأن قوة الولايات المتحدة سوف تستمر في التأثير في هذا الزوج كذلك.
الأمور ببساطة أفضل في الأمريكيتين
المال يذهب في الطريق الأفضل، و الأمور تكون أحياناً بهذه البساطة، و أعتقد بأن ذلك جزء مما نشهده. في نهاية الأمر، فإن اليورو يتراجع بشكل سريع مقابل الدولار الأمريكي و الدولار الكندي، حيث أن لكلٍ منهما أنظمة إقتصادية تحمي المودعين في البنوك. هناك قوانين واضحة و متفق عليها بشأن من يحصل على الحماية من قبل برنامج FDIC للتأمين في البنوك الأمريكية، و يوجد لدى الكنديين شيءٌ مشابه. و هذا الأمر يعطي ثقة في السوق عندما يتعلق الأمر بإيداع المال في دولة معينة. في رأيي، قام الأوروبيون بتجاوز الحد و أضروا بشكل جدي بالثقة مستقبلاً، و من المتوقع أن نستمر في رؤية اليورو في تراجع بشكل عام. سوف يكون أي تحسن عند هذه المرحلة مشكوكٌ في من وجهة نظري، و أعتقد أن مستوى 1.30 سوف يكون مقاوماً جداً.