كتبت قبل 3 أسابيع بأن زوج اليورو/الجنيه الإسترليني كان عند مستوى مقاومة رئيسي بناءاً على القناة الهابطة و مستويات فيبوناتشي الرئيسية، بالأخص مستوى 50% من الإرتفاع عام 2008 إلى الإنخفاض في شهر يوليو 2012.
أما متأكد من أنني لست المتداول الوحيد الذي شاهد هذا الأمر و شعر بأن الطريقة الأمثل هي الوضعية القصيرة. للأسف، بالنسبة لمن أغتروا بتحليل هذا الرسم البياني، الوضعيات القصيرة لم تعمل بشكل مباشر حيث كان الزوج أكثير ليونة من أن يهبط، و بالواقع، يبدو أنه يتحرك الآن بإتجاه المستوى الرئيسي التالي 0.9019. هذا المستوى هو مستوى تراجع 61.8% للفترة المذكورة سابقاً، و المنطقة التي قام فيها محركوا السوق بتصحيح السعر عدة مرات سابقاً.
الرسم البياني اليومي ليوم الجمعة أغلق على شكل إعداد "شريط داخلي"، مشيراً إلى أن إختراق الإرتفاع سوف يأتي بالمزيد من الحركة التصاعدية فوق 0.8742، مع كون المنطقة الأولى للمقاومة عند أعلى مستوى للأسبوع السابق عند 0.8812. في حال حدث هذا الأمر، سوف ننتظر المقاومة عند 0.8775، حيث يقع مستوى 50% رسمياً على جانب مستوى R1 الأسبوعي قبل إختبار أعلى مستوى للأسبوع الماضي، و بعد ذلك سوف يكون مستوى 0.8925 هو منطقة المقاومة الأخرى التي يجب التعامل معها.
في حال حدث العكس، و هو أمرٌ ممكن، حيث أن الأسعار تقوم في الغالب بتصحيح نفسيها يوم الإثنين/الثلاثاء بعد حركة كبيرة في الأيام السابقة، عندها توقع الدعم عند مستوى 0.8670 المعد جيداً على الطريق للأسفل إلى مستوى 0.8616 الذي يشكل مستوى S1 الأسبوعي/ المحور الشهري، و ربما مستوى 38.2% عند 0.8563 في الأسفل.
يبدو أن هذا الزوج تصاعدي بشكل عام، و لكن يجب أن نعلم بأن الشمعة الشهرية لشهر فبراير أغلقت على شكل انعكاس شريط مسماري متوسط، و من الممكن أن نكون في حال ردة فعل للأعلى من أجل أن نهبط بشكل أكبر بعد المرور ببعض نقاط التوقف الأخرى.