شهدت بداية تداولات الأسبوع فجوة تصاعدية، حيث أن خيبة الأمل بشأن خطة الإنقاذ لقبرص زادت من الرغبة في التنويع في الأصول الآمنة. و كجزء من الخطة، سوف يتوجب على المودعين أن يدفعوا ضريبة للمساهمة في الإنقاذ.
بالأمس، تداول زوج الذهب/الدولار الأمريكي عند إرتفاع وصل إلى 1611.11 بعد أن زاد قرار منطقة اليورو المخاوف بشأن الإستقرار المالي في المنطقة، و لكن الأسعار تراجعت إلى مستوى 1604 خلال الجلسة الآسيوية.
في الأمام، سوف يركز المشاركون في السوق على إجتماع سياسات بنك الإحتياطي الفدرالي الذي يستمر ليومين بداية من اليوم. كلاً من "بن بيرنانكي" و "جانيت يلين" كانا واضحين بأن البنك المركزي سوف يبقي على برنامج شراء الأصول حتى تتحسن توقعات سوق العمل بشكل كبير. (مثلاً: نمو شهري بما يزيد عن 200 ألف وظيفة لمدة 6 أشهر).
البيانات المتفائلة الأخيرة زادت التوقعات بأن البنك المركزي قد يخفف من عمليات شراء الأصول في وقت أقرب من المتوقع. يبدو أن الأمور تسير في الإتجاه الصحيح بالنسبة للإقتصاد الأمريكي و في النهاية سوف يكون الأمر أصعب بالنسبة لبنك الإحتياطي الفدرالي للمحافظة على ميول تيسير شديدة و لكني أعتقد بأنه من المبكر أن نتوقع تغير في المنظور.
من وجهة نظر تقنية، فإن التوقعات تصاعدية على المدى القصير. على الرسم البياني لأربع ساعات، الأسعار موجودة فوق غيمات "إيشيموكو" و يوجد لدينا تقاطع تصاعدي بين خط "تينكان-سن" (المعدل المتحرك للفترة التاسعة- الخط الأحمر) و خط "كيجن-سن" (المعدل المتحرك لـ 26 يوماً- الخط الأخضر). وفقاً للرسوم البيانية قصيرة الأجل، فإن هناك ، و سوف يكون هناك المزيد من القوة خلف الحركة التصاعدية طالما تداولنا فوق مستوى 1585.
للأعلى، أتوقع أن أرى بعض المقاومة عند مستوى 1613 و 8/1625 و الذي يكون منطقة رئيسية يجب مراقبتها، و بما أن السعر قد تراجع عدة مرات من هنا في الماضي. إذا ما بدأت الحركة التنازلية بالسيطرة على الزوج و بدأت الأسعار بالهبوط، توقع أن ترى الدعم عند 1598 و 1585 و 1572.